1200 طالب يشاركون في برنامج التربية الأمنية

نوه نائب القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، بجهود كل المساهمين في تنفيذ برنامج التربية الأمنية في اكاديمية شرطة دبي، الذي تقيمه القيادة العامة للشرطة بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بمشاركة 1200 طالب، من بينهم 200 طالبة، يمثلون 28 مدرسة للبنين والبنات.

وعبّر عن سروره بمعطيات الدورة والنتائج المحفزة لأبناء الإمارات الذين اثبتوا بكل افتخار حرصهم على تحمل المسؤولية والحفاظ على مكتسبات الوطن.

وأفاد في اختتام الدورة الخامسة لبرنامج التربية الأمنية في أكاديمية شرطة دبي، بأن ثقته كبيرة وقناعته تامة بأن التعاون وإخلاص المشاركين في تنفيذ هذا البرنامج وحماس المستهدفين منه سيحقق الأهداف المأمولة والغايات المنشودة،

وأشار الى انه تم تحقيق ذلك بفضل الجهود المخلصة للقائمين على البرنامج التي ترجمت رغبتهم الصادقة في تحصين النشء ضد المخاطر المحدقة به، وتوعيته من الشرور المحيطة به ليشب قوياً سليماً ومبدعاً عوناً للأمة، وليس عالة عليها دافعاً لعجلة التنمية وليس معرقلاً لها. وقال إن شرطة دبي حرصت انطلاقاً من مبدأ الشراكة وأهمية تكاتف الجهود من أجل خدمة المجتمع أن تتعاون مع المؤسسات التربوية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية لتنفيذ برنامج رائد ومدروس للتربية الأمنية يتم من خلاله تشكيل وجدان النشء لما فيه مصلحة المجتمع وخير الأمة، وذلك بإعداد جيل طلابي واع ومحصن أمنياً وراسخ أخلاقياً يستطيع أن يميز بين الصالح والطالح والنافع والضار ويتعامل بفهم ووعي مع تقنيات العصر ومستحدثاته.

ولفت إلى أن «الطالب يأخذ منها ما يفيده ويتغاضى عما يضره، ويستفيد من إيجابياتها ويعرض عن سلبياتها من خلال رقابته الذاتية وقناعته الشخصية، وتالياً يستطيع مجتمعنا أن يحبط المخططات التي تستهدف تدمير شبابه والمغريات التي تواجهه للإيقاع بأبنائه». وأشار اللواء خميس مطر المزينة إلى أن البرنامج تم تنفيذه من خلال محورين أساسيين هما المحور التوعية الإرشادي، والمحور التدريبي الانضباطي، إذ تم تعريف المشاركين في البرنامج بالأخطار التي تحيط بهم وتهدد مستقبلهم حال الوقوع في براثنها مثل التدخين وتعاطي المخدرات والتطرف الديني، مؤكدا «أهمية تقويم بعض السلوك الخاطئة وتعزيز الجانب الوقائي لدى المشاركين في البرنامج، من خلال إرشادهم إلى الوسائل الناجعة التي يمكن أن تعينهم على عدم الوقوع ضحية الأخطار المحدقة بهم، وكيفية تجنب أصدقاء السوء الذين قد يتواجدون حولهم ورفض المغريات التي تعرض عليهم».