«الصحة»: وحدات علاج السكري في الدولة كافية

قال مدير عام وزارة الصحة رئيس اللجنة الوطنية العليا لمكافحة مرض السكري الدكتور علي بن شكر لـ«الإمارات اليوم» ان المستشفيات الحكومية والخاصة وعيادات الرعاية الأولية كافية لتنفيذ خطط واستراتيجيات اللجنة الوطنية في العام الجاري المخصص لمكافحة السكري ، مشيرا إلى ان «المستقبل القريب لن يشهد توسعات او اضافة وحدات جديدة لمعالجة داء السكري».

وافاد بأن وزارة الصحة ستكشف بعد غدٍ عن الخطط التشغيلية والبرامج الفنية والزمنية والفاعليات التي بواسطتها تسعى الى خفظ معدلات داء السكري في السنوات العشر المقبلة.

وكانت وزارة الصحة وقّعت على اتفاقية مع شركة «سانوفي ـ افنتيس» لإطلاق حملة للتوعية بمرض السكري وتجلط الدم في الشرايين على مدى ثلاث سنوات، بهدف الحد من انتشار هذين المرضين اللذين بلغا معدلات مثيرة للقلق في الدولة.

وقال وزير الصحة حميد القطامي خلال مؤتمر صحافي امس إن الحكومة الاتحادية تهدف إلى إيجاد شراكة فاعلة بين المؤسسات الحكومية والخاصة، موضحاً أن أهداف الوزارة رفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع لتقليل معدلات الإصابة بالإمراض من خلال تبني برامج لتعزيز الصحة على مستوى الفرد والمجتمع ، لافتاً الى ان الاتفاقية تعد مبادرة متميزة وشاملة ومدروسة وقابلة للتطبيق.

وأوضح القطامي أن الحملة تشمل المرضى والأخصائيين، وكل أفراد المجتمع، وتستهدف أطفال المدارس تحت شعار «البداية الصحيحة»، لرصد ومكافحة عوامل الإصابة بالأمراض القلبية لدى الأجيال الجديدة، من خلال ترسيخ مفاهيم ومبادئ الممارسات الصحية في البيئة المدرسية.

وعلى صعيد رعاية المرضى، ستنظم الحملة «برامج دعم المرضى» لتشجيع الحوار بين المصابين وإطلاعهم على الخطط العلاجية المتوافرة، والتغيرات التي يجب إجراؤها في أنماط الحياة من حيث النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، فضلاً عن تقديم الدعم المعنوي لهم. كما سيتم تنظيم «برامج دعم الأخصائيين» لإطلاع الأطباء من القطاعين العام والخاص على أحدث التطورات والمستجدات على صعيد تشخيص وعلاج السكري.

ومن جانبه قال مديرعام وزارة الصحة الدكتور علي بن شكر إن شركة «سانوفي» تمثل الشراكة الحقيقية مع الوزارة لمكافحة مرض السكري و مضاعفاته من أمراض الأوعية الدموية و الجلطات الشريانية، مشيرا إلى أن الشركة ستعمل جنبا إلى جنب مع الوزارة لتوفير أفضل البرامج للأطباء العاملين في هذا المجال ورعاية المرضى وتوعية الأجيال المقبلة من مرض السكري، وإيصال المعلومات الحديثة لكل الهيئات الصحية في الدولة للمساهمة في خلق استراتيجية فعالة موحدة للتعامل مع المرض،لافتاً الى تشكيل فريق عمل ميداني لمتابعة تنفيذ الخطط التشغيلية.