رسائل

الإعلانات الأجنبية

هناك أحاديث يتناولها أولياء الأمور في بعض المجالس، تدور حول الإعلانات الأجنبية في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية وتأثيرها السلبي في شباب الدولة، خصوصا سلوك الأطفال، ومخالفة هذه الإعلانات للعادات والقيم الإسلامية، في ظل غياب الرقابة الصارمة على الإعلانات في بعض وسائل الإعلام، حيث إن بعض الوسائل الإعلامية لا تهتم بالمضمون، والمشكلة أن الإعلانات تشجع القيم المالية وتغرس ثقافة الاستهلاك، صحيح أن الإعلان بشكل عام هو تعريف الجمهور بسلعة أو خدمة لجذب الجمهور إليها، ولكن يجب على بعض وسائل الإعلام في الدولة، سواء المرئية منها أو المقروءة أن تراعي العادات والقيم الإسلامية وتبتعد عن هذه الإعلانات شبه الفاضحة.

سعيد العميمي


حلم حياتي

أنا مواطنة مطلقة، ابلغ من العمر 26 عاماً، كافحت لكي أكمل دراستي الجامعية في ظل ظروف مالية صعبة كانت تحيط بي من كل جانب، حتى تخرجت في جامعة الإمارات أتخصص تاريخ وآثار، والآن من حقي بعد هذه السنوات أن أحصل على وظيفة، وطرقت أبواباً عدة للحصول على وظيفة لتحقيق حلم حياتي، بالعمل في المؤسسات الحكومية أو الخاصة لكن لم أجد أية استجابة، لذا أناشد المسؤولين في الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة مساعدتي في الحصول على وظيفة؛ لكي أستطيع أن أعيل نفسي وأسرتي، وتوفير نفقات الحياة ومتطلباتها في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.

(أأب.ح)


حديث التوطين

أصبحت الوظيفة في الوقت الحالي حلم كل مواطن حديث التخرج في الجامعة، وهناك بعض المواطنين يبحثون عن فرصة عمل منذ سنوات، والبعض الآخر يعمل بوظيفة أقل من مؤهله التعليمي، على الرغم من كثرة الحديث عن التوطين في المؤسسات، ونتساءل: متى سيصبح التوطين في المؤسسات والدوائر الحكومية 100٪؟ فنحن نتمنى من الجهات المختصة بالتوظيف في الدولة تشجيع وتحفيز المواطن بدلاً من أن نجد سياسات طاردة للمواطن في القطاع الخاص، كما يجب أن يكون هناك تكثيف في عملية التوطين، وأيضا أن تكون هناك نتائج سنوية تبث في وسائل الإعلام عن نتائج التوطين في الدولة.

سالم العامري

تويتر