استجابة سريعة لحملة الأمل لأهل غزة

حملة الأمل بدأت أمس وستستمر حتى 11 يناير الجاري. الإمارات اليوم

شهدت حملة الأمل لأهل غزة التي تنظمها مجموعة ماجد الفطيم وأرامكس إقبالاً كبيراً من المواطنين والوافدين، منذ اللحظة الأولى لانطلاقها أمس، وأجمع المتبرعون على أن «ما نقوم به هو أقل شيء يمكن تقديمه لأهل غزة الذين يتعرضون لمجزرة من القوات الإسرائيلية»، وفق القائمين على الحملة الذين قالوا إن الحملة تقبل التبرعات العينية فقط وتستمر حتى 11 يناير الجاري.

وقال عمرو سعد (مصري)، وهو يحمل أكياس التبرعات العينية، «هذا أقل ما نقوم به تضامناً مع أشقائنا في غزة، ولا يعد شيئاً، لكنه أقل القليل، لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة، والذي يتعرض للقتل الجماعي والتدمير، متمنياً لهم النصر والصمود امام العدوان الهمجي».

وسأل أحمد محمود (فلسطيني)، القائمين على الحملة هل تقبلون التبرع بالأموال؟ لكنهم رفضوا ذلك، فتوجه إلى متجر واشترى بعض الأشياء وتبرع بها، وقال «هذا الذي نقوم به لا يعادل شيئاً أمام ما يتعرض له الأهل في غزة».

ومـن جانبهـا، حاولت الفلسطينيـة (أم غسان)، التبرع بالمال، لكن موظفي الحملة قالوا «لا نقبل الأموال، فقط مواد عينية». وقال خالد عبدالله، (فلسطيني) ، «ما نقوم به هو أقل شيء يمـكن أن نقدمه لأهل غزة الصامدين الذين يتعرضون لمجزرة وعدوان من قبل إسرائيل». متمنياً أن يكون مع الصامدين في غزة، قائلاً «هم يستحقون أكثر من التبرعات العينية».

وبــدوره قال محـاسب في أرامكـس، حافظ أمجد، «هذه الحملة بدأت أمس، أول أيام السنة الجديدة وستستمر إلى 11 يناير الجاري بهــدف التضامن ودعـم أهـل غزة».

وقال موظف آخر، عمرو عبداللطيف، «تعتبر حملة الأمل لأهل غزة نوعاً من المساهمة في دعم صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يتعرض منذ أيام عدة لعدوان إسرائيلي». متابعاً «ما نستقبله هنا في هذا الجناح في سيتي سنتر الشارقة عبارة عن هبات عينية من الناس تشتمل على ملابس ومأكولات معلبة وبطانيات وخيم وإسعافات أولية ومواد طبية». لافتاً إلى أن «الحملة هي في يومها الأول، وبدأت منذ الساعة الـ10 صباحاً».

وبدوره قال مدير المشتريات في أرامكس، محمد بسيوني، «جاءت فكرة حملة الأمل من المكتب الرئيس في الأردن، بالأمس حيث اقترح علينا المكتب تنفيذ هذه الحملة بالتنسيق مع بعض الجهات في الإمارات وبمتابعة وتنفيذ من قبلنا».

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «ما نقوم به هو أقل ما يمكن القيام به تعبيراً عن الدعم والتضامن مع أهل غزة»، لافتاً إلى «أننا قمنا بمثل هذه الحملة من أجل لبنان عندما تعرض لعدوان إسرائيلي في 2006»، واستطعنا أن نجمع ما يزيد على 300 طن من المواد العينية أرسلت إلى لبنان بواسطة سيارات الشركة».

وأشار بسيوني إلى أن «هناك نحو 74 شخصاً من أرامكس يتابعون الحملة في فروع سيتي سنتر الشارقة وعجمان وديرة ومول الإمارات في دبي». وتابع «بعد الانتهاء من حملة الأمل لأهل غزة سيتم إرسال ما جمعناه إلى العاصمة الأردنية عمان من خلال الطريق البرية ومن هناك إلى الضفة الغربية أو رفح المصرية ثم إلى غزة»، متوقعاً أن يتجاوز حجم المواد التي سيتم جمعها عن طريق تبرعات ودعم الناس 500 طن مواد إغاثة.

ورداً على سؤال عدد كبير من المتبرعين، لماذا لا تستقبل الحملة التبرعات المالية، أجاب بسيوني بأن تجربتنا السابقة مع لبنان كانت مشجعة وفي نظرنا التبرعات العينية هي الأنسب خصوصاً أننا سننقلها بسياراتنا». لافتاً إلى أن هناك جهات أخرى تقبل التبرعات المالية مثل الهلال الأحمر».

تويتر