«الطرق» تتسلّم دفعة جديدة من قطارات مترو دبي

المؤسسة تسلمت ست دفعات من قطارات مترو دبي تضم 24 قطاراً. أرشيفية

تستعد مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات لتسلّم الدفعة السابعة من قطارات مترو دبي وتضم أربعة قطارات يتكون كل منها من خمس عربات.

وأفاد المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في الهيئة المهندس عبدالمجيد الخاجة بأن «المؤسسة تسلمت ست دفعات من قطارات مترو دبي تضم 24 قطاراً حتى الآن من إجمالي 61 قطاراً هي القوة التشغيلية لخطي المترو (44 للخط الأحمر، و17 للخط الأخضر)، موضحاً أنه تم الاتفاق مع الشركة المصنعة للقطارات في اليابان على أن يصل إلى دبي من ثلاثة إلى أربعة قطارات شهرياً، وصلت الدفعة الأولى منها في يونيو الماضي، موضحا أن جميع القطارات تم إجراء فحص لأنظمتها الداخلية ومواصفاتها كافة فور وصولها.

وتابع أن «جميع القطارات التي تتسلمها الهيئة يتم نقلها إلى مرآب جبل علي لإخضاعها إلى الفحوص الفنية والتي تشمل (الاختبار الساكن) ويتضمن وضع عربة ساكنة من عربات القطار على المسار، واختبارات أنظمة الاتصال، والإشارات، وإمدادات الطاقة، وتكييف الهواء، والتجهيزات الالكترونية المحمولة في العربة، والإضاءة، كما يتضمن اختبارات التكامل والتنسيق بين مختلف الأنظمة والمكونات الفرعية، ثم (الاختبار الديناميكي أو الحركي) ويتضمن القيام بمختلف الاختبارات أثناء سير القطار على المسار الاختباري المخصص له والممتد من مستودع جبل علي وحتى محطة ابن بطوطة لمسافة 11 كيلومتراً، ويشمل الاختبار فحص المكابح، وإمدادات الطاقة لسحب عربات القطار، والتوافق الكهرومغناطيسي، والحركة الآلية للقطار، والاتصال مع القطار في مختلف الأوضاع، بالإضافة إلى اختبار السرعة».

وأضاف أن «المؤسسة تنتهي الشهر الجاري من توصيل وتجهيز خدمات التشغيل الخاصة بالخط الأحمر من خطوط الكهرباء والإشارات الضوئية في المحطات والأنفاق والقضبان، على أن تخضع للاختبار الشامل للخط مع بداية يناير المقبل، والذي ينقسم إلى فترتين الأولى تستمر لمدة ستة أشهر وتتحرك فيها قطارات (من خلال قيادة آلية، ويدوية) على الخط كله ذهاباً وإياباً من المستودع في جبل علي وحتى محطة الراشدية دون توقف في المحطات وذلك للتأكد من كفاءة القطارات أثناء سيرها، والفترة الثانية لمدة ثلاثة أشهر تبدأ من يونيو المقبل وتستمر حتى بدء التشغيل الفعلي، وهذه الفترة عبارة عن محاكاة كاملة للتشغيل الفعلي الآلي إذ تتوقف القطارات في المحطات كافة وتتحرك بالسرعة التي يجب أن تكون عليها مع بدء خدمتها للجمهور، ويتم خلال هذه الفترة قياس الفارق الزمني «زمن التقاطر» بين كل قطار والذي يليه، وقياس الفارق الزمني بين تحرك القطار وعمل الخدمات الأخرى في المحطات مثل سرعة بيع التذاكر وزمن فتح بوابات الدخول إلى باب المترو ومدى تزامنهما مع بعضهما حتى لا تحدث أية حوادث أو حالات طارئة في أثناء التشغيل الفعلي للمترو».

تويتر