بلدية دبي تحذّر من «الذبح المنزلي»

حذر رئيس قسم المقاصب في بلدية دبي أحمد الشمري، أفراد المجتمع من خطر الاعتماد على القصابين المتجولين والذبح المنزلي للأضاحي، لوجود بعض الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، لذا لابد من الكشف على الأضحية قبل الذبح، لضمان سلامتها. مضيفاً أن اللحوم الطازجة سريعة التلوث، وعدم مراعاة القصابين المتجولين لنظافة أدوات الذبح واشتراطات الصحة العامة، لافتاً إلى أن 80٪ من أفراد المجتمع لا يستطيعون الذبح بأنفسهم بشكل سليم، لذا عليهم التوجه إلى المقصب.

وأكد أن مقاصب دبي تأهبت بشكل جيد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وأنهت التحضيرات وإجراءات الصيانة اللازمة كافة لعمليات الذبح، لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الأضاحي خلال العيد. وأوضح الشمري أن البلدية عقدت اجتماعات عدة مع الجمعيات الخيرية الموجودة في دبي، لمعرفة عدد الأضاحي التي سيتم ذبحها، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق خلال هذا العيد مع الجمعيات على ذبح 5500 أضحية، بأسعار رمزية، وتحديد موعد التسلّم والتسليم، وتوفير سيارات لنقل أضاحيهم. وأشار إلى أن لائحة وُضعت بأسعار الذبح وتعميمها على مقاصب دبي كافة، وحدد ذبح الأغنام بـ15 درهماً، وما بين 30 إلى  40 درهماً للحيوانات الكبيرة، و65 درهماً لذبح الجمال، مشيراً إلى أن المواعيد الرسمية لاستقبال الأضاحي تبدأ من يوم الوقوف بعرفة وحتى ثالث أيام العيد.

وتوقع الشمري ازدحاماً خلال أول أيام العيد، لذا طالب أفراد المجتمع بتوجه كل شخص إلى المقصب التابع لمنطقته، حيث توجد ثلاثة مقاصب رئيسة في دبي، كل منها يخدم منطقة محددة هي مقصب دبي الذي يخدم منطقة ديرة والمناطق المجاورة لها، ومقصب برّ دبي الذي يخدم بر دبي، ومقصب حتا الذي يخدم منطقة حتا.

ومن جهته أوضح رئيس قسم الخدمات البيطرية في البلدية هاشم العوضي، أنه تمت تهيئة المحاجر البيطرية والأطباء البيطريين، وتمديد أوقات عملهم خلال أيام الأسبوع وأثناء العطل الأسبوعية بنوبتي عمل صباحية ومسائية، إضافة إلى أعمال الطوارئ التي تمتد بعد الفترة المسائية، لتسهيل استقبال الأضاحي المستوردة.

وأضاف أن الاستعدادات أيضاً شملت التنسيق مع قسمي الأسواق والمقاصب، لتسهيل إجراءات دخول الحيوانات وانسيابية الحركة داخل الأسواق والمقاصب، بإعداد خطة وتوفير العمالة اللازمة لتأمين السلامة والحركة. كما تم تمديد عمل مكاتب الفحص البيطري في سوق المواشي، بحيث شملت أيام العطل الأسبوعية، وكذلك تسهيل الإجراءات اللازمة لدخول الحيوانات بعد التأكد من سلامتها الصحية، وتعزيز القوى العاملة بأطباء ومفتشين وعمال إضافيين، وسوف يستمر العمل في هذا النظام خلال يوم الوقفة ويستمر العمل خلال أيام العيد .

وذكر أيضاً أن هناك برنامجا خاصا لعمل الأطباء البيطريين والمفتشين في المقاصب، يبدأ يوم الأحد من 5:00 صباحاً وحتى 7:00 مساء لفحص المواشي المعدة للذبح، أما صباح العيد فسيتم ذبح الأضاحي من بعد صلاة العيد مباشرة وحتى 12:00 ليلاً بنوبتي عمل صباحية ومسائية ويستمر طيلة أيام العيد.

وفي سياق متصل أعلن مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي أحمد عبد الكريم، عن تأهب حدائق دبي لاستقبال عيد الأضحى المبارك، عقب الانتهاء من احتفالات العيد الوطني، حيث ستشمل الفعاليات عروض الأشعة، وفقاعة البهلوان، وعرض الشخصيات الكرتونية،أ وعروضا بهلوانية وألعابا ومسابقات مع الجوائزأ في حدائق الممزر وزعبيل وشاطئ جميرا، بالإضافة إلى تنظيم عرض راقص في حديقة الممزر.

مقصب جديد في عجمان أول أيام العيد
محمد جرادات ــ عجمان
أفاد مدير إدارة الصحة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، المهندس خالد معين الحوسني، بأنه «تم تزويد إمارة عجمان بمقصب متطور مجهّز بأحدث المعدات، وهو قيد الإنشاء، ويقع خلف سوق الخضار واللحوم الجديد في منطقة الزهراء». وأكد الحوسني، أن «المقصب الذي يوفر الخدمات الخاصة بشأن الأضاحي، تم تحديثه وصيانته وتركيب خط خاص لمنطقة تقطيع اللحوم وتنظيفها، ويساعد على تنظيم سير العمل وسرعة الإنجاز، حسب تسلسل الأرقام، ويقع المقصب بالقرب من سوق السمك بوابة الميناء رقم 3».

وأضاف «بعد استفسارات كثيرةمن الجمهور بشأن عدم وجود مكان مخصص لبيع الأضاحي، وتخصيص زرائب تأجيرها لتجار المواشي، ما يسهل على الأهالي عملية شراء الأضاحي ونقلها إلى المقصب». وأشار إلى أن المقصب يفتح أبوابه للعمل في اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك بعد صلاة العيد مباشرة وحتى 7.00 مساء. وسيكون العمل خلال أيام العيد من 7.30 صباحاً وحتى 7.00 مساء.

وأكد الحوسني « أهمية الذبح داخل المقصب والكشف البيطري على الأضاحي قبل الذبح، لمعرفة مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وعدم اللجوء إلى ذبح الأضاحي في المناطق السكنية، لما يترتب علية من تأثيرات سلبية في البيئة والنظافة وتكاثر الحشرات، وعدم تهيئة المناطق بأماكن مخصصة لرمي مخلفات الأضاحي».