«خليفة الطبية» تقلل نسب العدوى في جراحات القلب

قللت مدينة خليفة الطبية في أبوظبي نسبة العدوى لمرضى جراحات القلب المفتوح. وقال استشاري علم الأحياء ورئيس لجنة مكافحة العدوى في المدينة الدكتور مارتن بيتوت، إن «نسبة العدوى المعترف بها دولياً لمرضى المستشفيات لمختلف الأمراض تصل الى 15٪»، موضحاً أن «هذه النسبة مقسمة بين 5٪ لميكروبات كامنة داخل المريض قبل دخوله المستشفى و10٪ نسبة العدوى الحقيــقية المـنقولة بسبب بكتريا ناشطة».

وأضاف في لقاء على هامش الاسبوع العالمي للوقاية من العدوى، أنه من المستحيل القضاء على الالتهاب أو الإصابة. لكن أساس مجابهة العدوى ظهور المرض والحد من انتشاره، مضيفاً: نراقب الأمراض المعدية المكتسبة ونراجع نسب الاصابة في جميع اقسام (خليفة الطبية) بالتعاون مع قسم الجودة، ونسجل أعداد الحالات المصابة شهريا ونقارنها بالنسب العالمية للأمراض المعدية المكتسبة.

وأفاد بأن كل ثلاثة مرضى من أصل1000 يصابون بالعدوى، مشيراً الى عدم وجود عدوى في (مدينة خليفة الطبية)، لكنه أكد أن النسبة متغيرة. وتعتزم لجنة مكافحة العدوى في المدينة تحديد هذا الأسبوع ليكون حدثاً سنوياً يسلط الضوء على مهنة مكافحة العدوى ودورها في تثقيف المتخصصين في الرعاية الصحية والإداريين والمستهلكين حول أهمية تقليل مخاطرها.

وقال المدير التنفيذي بالإنابة لمدينة خليفة الطبية الدكتور سكوت سترونغ، في تعليقه على أسبوع الوقاية من العدوى إن هنالك إدراكاً متزايداً بأن انتشار العدوى مشكلة تواجه المجتمع ومراكز الرعاية اليومية حول العالم. أما ممارسة مكافحة العدوى شاميسو فريد فقالت إن الأدلة العلمية تظهر أن التدابير البسيطة لمكافحة العدوى، مثل غسل الأيدي بشكل جيد، يمكن أن تقلل من انتشار العدوى.

وأشارت الى مراقبة أربعة أمراض بشكل مستمر على اعتبار أنها من أساسيات مسببات العدوى، وهي أمراض الصدر المقترنة بالتنفس وأمراض الدم والتهاب البول والالتهابات الناتجة عن مختلف الجراحات.

وتابعت: حين نلاحظ زيادة نسبة العدوى في قسم ما نتدخل على الفور فنقلل النسبة من خلال تقارير مفصلة عن أنواع البكتريا واعدادها وكيفية القضاء عليها.

وستتضمن فعاليات أسبوع الوقاية من العدوى العديد من الأنشطة للفت الانتباه الإقليمي إلى ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها.

تويتر