تأجيل محاكمة المتهمَيْن بقتل سوزان تميم إلى 15 نوفمبر

هشام طلعت أثناء المحاكمة   أ.ب

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة رجل الأعمال والبرلماني المصري هشام طلعت مصطفى، وضابط الشرطة السابق محسن السكري، المتهمين بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم في دبي يوم 28 يوليو الماضي، إلى جلسة 15 نوفمبر المقبل، وذلك في نهاية الجلسة الأولى التي عقدت أمس، في محكمة باب الخلق، جنوبي العاصمة، وسط حضور إعلامي مكثف وإجراءات أمنية مشددة.

وقال مصطفى خلال جلسة المحاكمة، أنه لم يتورط في قتل المطربة اللبنانية، سوزان تميم، قائلاً للقاضي حينما سأله عن قوله في اتهام النيابة له «لم ارتكب الجريمة وقدمت كل الدلائل على براء تي في تحقيقات النيابة»، فيما أقسم السكري أنه بريء من دمها.

وأوضح النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود في مذكرة النيابة، التي تلاها ممثلها في المحكمة، أن «التحقيقات كشفت أن السكري سافر الى دبي لقتل سوزان تميم بتحريض من مصطفى، وأنه تعقبها في لندن قبل أن يذبحها في شقتها بمنطقة جميرا في دبي، يوم 28 من يوليو الماضي». لافتا إلى أن «فحوص الطب الشرعي في القاهرة ودبي، أثبتت تطابق دمه مع العينة التي عثر عليها في الملابس الملقاة في صندوق الحريق في الدور الأسفل للطابق الذي توجد فيه شقة المجني عليها، وشوهد يرتدي الملابس نفسها أثناء دخوله إلى البناية».

وبدأ رئيس المحكمة المستشار محمدي قنصوه بمجرد بدء الجلسة، بفض الأحراز الخاصة بالقضية، وتتضمن تقريري المعمل الجنائي والطب الشرعي، وبصمات المتهم الأول ومقاطع فيديو من شرطة دبي توضح صعود «السكري» إلى شقة القتيلة ونزوله بعد 12 دقيقة. وكذلك التسجيلات الصوتية على هاتف المتهم الأول والتي توضح حقيقة التحريض، والأموال التي دفعها هشام طلعت مصطفى إلى السكري.

وقدمت النيابة بعض الملاحظات في القضية منها، أن المتهم الأول السكري، أقرّ في التحقيقات بأن «المتهم الثاني كان يريد الانتقام من المجني عليها، بسبب خيانتها له وهجره وإقامة علاقة مع آخر» حسب أقواله.

وأضاف أنه كان توجه إلى مسكن المتهم الثاني قبل سفره إلي دبي، وأن مصطفى طلب إليه مجددا قتل سوزان تميم أثناء وجودها هناك، وأعطاه مقابل ذلك مليوني دولار، بعد وقوع الجريمة.

تويتر