«التربية» تعتمد دفعة معلمات مواطنات
|
تعتزم وزارة التربية والتعليم اعتماد دفعة جديدة من أعضاء الهيئة التدريسية خلال الأسبوع الجاري تشمل 42 معلمة مواطنة في تخصصات اللغة الانجليزية ورياض الأطفال وتقنية المعلومات، وفق مدير إدارة الموارد البشرية جمال بن فارس الذي اكد أن التعيينات الجديدة ستكون لسد الشواغر في المناطق التعليمية كافة.
وقال بن فارس إن نتائج المسح الميداني التي تلقتها الوزارة من المناطق التعليمية في الدولة، أثبتت عدم وجود تباين كبير بين الاحتياجات الفعلية للمعلمين التي حصرتها المناطق وبين التعيينات التي اعتمدتها الوزارة قبل بداية العام الدراسي.
وكانت وزارة التربية والتعليم خاطبت المدارس الحكومية بسرعة حصر أعداد الطلبة خلال الأيام الأولى من الدوام، وفق نموذج مسح ميداني تم توزيعه على المناطق التعليمية نهاية العام الماضي، ومن المقرر استناداً إلى نتائج المسح أن تقوم إدارة الموارد البشرية في الوزارة بإجراء ألازيارات ميدانية للمدارس للتأكد من أعداد الطلبة، وإمكانية فتح أو إغلاق فصول دراسية ألابحسب الكثافة الطلابية في المدرسة.
وحول معدل الاستقالات التي تلقتها إدارة الموارد البشرية، من خلال المناطق التعليمية منذ بداية العام الدراسي، أشار بن فارس إلى انخفاض نسبة الاستقالات إلى درجة كبيرة خلال الشهر الأول من العام الدراسي الجاري بسبب التعميم الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم بمنع تقديم الاستقالات في بداية العام الدراسي، لافتاً إلى أن عددها لم يتجاوز 24 استقالة مقارنة بـ78 استقالة خلال الفترة ذاتها من العام الدراسي الماضي.
وأضاف أن المناطق التعليمية تجاوبت مع القرار الذي أصدره مدير عام وزارة التربية والتعليم راشد سالم لخريباني النعيمي بعدم تحويل أي استقالات إلى الوزارة أو قبولها إلا في الحالات الضرورية التي يحددها مدير المنطقة، مع التأكيد على المتقدمين بتبرير سبب الاستقالة وإرفاقه بالطلب مشفوعاً برأي مدير المنطقة.
ولفت إلى أن الوزارة حددت فترة معينة لتقديم الاستقالات قبل نهاية العام الدراسي وليس في بدايته، حتى تستطيع توفير البديل المناسب مشيراً إلى أن إعداد الهيئات التعليمية يستغرق وقتاً ومجهوداً كبيرين، موضحاً أن هذا القـرار وغيره من اللوائـح التـي أصـدرتـها الوزارة في الآونـة الأخيرة، حددت كثـيراً من الأمـور التي تثـير إشكالـيات مثل مـسألة الانتقالات الداخلية والاستقالات. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news