جورج وسّوف يعيد ألق الجمهور إلى حفلات «العيد في دبي»
جورج وسوف استقبل بترحاب كبير من جمهوره الذي اكتظ به المكان.أ.ف.ب
قلّما تنجو السهرات الفنية في الأعياد من مشكلات سوء التنظيم الذي توسم متابعون القفز عليه هذا العام من خلال دخول شركة عقارية عملاقة طرفاً فاعلاً فيه وهي «اللؤلؤة العقارية» التي قامت بتنظيم مجموعة من الحفلات على مدار أربعة أيام ابتداءً من أول أيام عيد الفطر المبارك، لكن تجاذب الحدث عبر أطراف متباينة عدة أحدها شركة تنظيم الفعاليات الخاصة بـمجموعة «إم بي سي» الإعلامية في ظل غياب واضح للتنسيق وعدم استثمار ميزة دخول الحدث ضمن حملة «العيد في دبي» التي ينظمها مكتب مهرجان دبي للتسوق، فضلاً عن قيام منظمين في الترويج لفنانين معينين قد افرز جملة من السلبيات أدت في مجملها إلى الوقوع في فخ تواضع الإقبال الجماهيري باستثناء سهرة الليلة الرابعة التي أحياها الفنان جورج وسوف قاطعاً غياباً عن الظهور في حفلات عامة في دبي امتد لسنوات طويلة.
«الإمارات اليوم» رصدت تبايناً كبيراً في مستوى إقبال الجمهور الذي كان في حده الأدنى في اليوم الأول الذي كان لبنانياً خالصاً استهلته الفنانة ديانا حداد التي تأثرت بالتواضع الشديد في حجم إقبال الجمهور، وهو ما سعى المنظمون إلى تداركه، دون أن يشهد كبير تغير مع صعود نوال الزغبي إلى الخشبة.
دعوات مفتوحة
هذه التحركات أتت بالفعل ثمارها على مسرح مركز المؤتمرات في مركز معارض مطار دبي الدولي، الذي شهد استضافة الحدث في الوقت الذي تمكن فيه الحلاني بالفعل من دمج الجمهور في جو السهرة على أنغام الفلكلور اللبناني والدبكة اللبنانية الشهيرة التي سعى إلى الرقص على ألحانها عدد كبير من الشباب، في الوقت الذي كان لافتاً الحضور المكثف من أفراد شركة الأمن المكلفة تأمين الفنانين والمسرح، إلى الدرجة التي شكلوا معها ساتراً حال دون استمتاع عدد كبير من الجمهور الجالس خلف الطاولات بمتابعة الحلاني.
صفقة رابحة
مشكلات نوال الزغبي بعد طلاقها طاردتها في الحفل ايضاً لا سيما وأن طوني ديب لم يتخلَ عن مسؤولياته كمدير لأعمالهما بعد انتهاء علاقتهما الزوجية، لذلك اشتبك في ملاسنة حادة مع أحد الصحافيين بعد أن اتهمه بالعزف على أوتار الإثارة مستغلاً حادث الانفصال، ليقوم الديب بطرده من كواليس تجهيز الزغبي للإطلالة على الجمهور، في مشهد أسف له جميع من تصادف وجودهم في المكان.
هذا التوتر الذي يخالف أجواء الابتسامة التي يوزعها المطربون على المسرح أمام الأضواء عايشه أيضاً في الكواليس عاصي الحلاني الذي اشترط على مراسلي قناتي «العربية» و«روتانا» إجراء مداخلات تلفزيونية وهو على مقعد سيارته بعد انتهاء الحفل.
مشكلات «الأمن»
حفل اليوم الثالث شهد حضوراً فنياً قوياً ايضاً تمثل في النجم التونسي صابر الرباعي والسعودي رابح صقر واللبنانية يارا وهو تنوع صب في مصلحة السهرة التي شهدت حضوراً خليجياً ملحوظاً، في الوقت الذي استهلته كالعادة موهبة شابة كانت أنثوية هذه المرة ممثلة بالمغنية منى إحدى مواهب «ألبوم» «إم بي سي».
مصالحة
هذه الحالة التي وجد القريني فيها نفسه أغوته للاسترسال إلى الحد الذي تجاوز فيه 30 دقيقة كاملة عن الموعد المحدد له متنقلاً في غنائه بين اللهجات المصرية واللبنانية والمغربية على نحو ينبئ بالفعل بأنه موهبة واعدة. وبـ«يا بخت اللي بات مظلوم» صعد وسوف إلى المسرح وسط هتاف غير مسبوق في قاعة الحفل على مدار سهرات العيد الأربع، ليعقبها بـ«يا ملاك»، متنقلاً بعدها بين قديمه وجديده، وبين الموال وأغنيات العندليب وأغانيه الخاصة مثل «صابر وراضي» و«استنى» و«حلف القمر» و«سبت كل الناس علشانه»، على مدار نحو ساعتين من الغناء المتواصل مدّ بهما زمن الحفل إلى الثالثة بعد منتصف الليل.
اعتذار نانسي طلاق نوال الزغبي طاردها في حفلات «العيد». أ.ف.ب |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news