العبد اللات: يدعو الفنانين العرب إلى الغناء في فلسطين
![]() | |
|
العبد اللات يصافح الرئيس الفلسطيني قبل الحفل. إي. بي.أيه دعا الفنان الاردني عمر العبد اللات الفنانين العرب الى زيارة الاراضي الفلسطينية والغناء فيها والمشاركة في احتفالات «القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009». وقال العبد اللات للصحافيين قبل احياء حفل فني الليلة الماضية في قصر رام الله الثقافي، نظمته محافظة رام الله والبيرة، بحضور ما يقرب من 2000 شخص «قدمت الى فلسطين لاغني للفلسطينيين، وواجب على كل فنان عربي أن يأتي الى فلسطين ويغني لفلسطين، وتحديدا رام الله الجميلة جدا التي تستحق الزيارة». واضاف «على الاعلام العربي ان ينقل هذه الصورة الجميلة الى المواطن العربي، وألا يبقى ينقل الصورة السيئة فقط».
ويرفض العديد من الفنانين العرب المشاركة في فعاليات ثقافية في الاراضي الفلسطينية، لعدم قبولهم الحصول على تأشيرات دخول من اسرائيل للوصول الى الاراضي الفلسطينية. وكان عدد منهم يدخل في فترة التسعينات عبر تنسيق خاص بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، دون الحاجة الى وضع تأشيرات دخول على جوازات سفرهم.
وقال العبد اللات الذي بدأ امسيته بالغناء لغزة «قسما يا غزة بالمعزة قادم»: حضرت الى هنا ولا يهمني شيء وانا لا انظر الى ذلك، تطبيع أو لا، أنا في فلسطين»، واضاف «سأعود مرة اخرى الى رام الله والقدس لاصور مشاهد من العمل الفني الجديد «اوبريت القدس» الذي اعمل على انتاجه بمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 الذي سيشارك فيه 22 نجما من ألمع نجوم الفن والثقافة والرياضة في العالم العربي». وتابع «سيكون لكل فنان قراره الخاص بالحضور، فلكل واحد ظروفه، ومن لم يتمكن من الحضور سنضع مشاهد مصورة خلفه»، ووعد العبد اللات بأن يكون «اوبريت القدس مفاجأة»، مضيفا أنه سيكون جاهزا «مع بداية او منتصف العام المقبل»، وأكد أن ريعه «سيذهب لصالح دور الايتام في فلسطين، كما ريع هذا الحفل، فلا اتقاضى انا وفرقتي اجراً عن حفل فني يقام لفلسطين».
وكانت وزيرة الثقافة الفلسطينية، تهاني ابو دقة دعت المثقفين والفنانين العرب للمشاركة في احياء احتفالات «القدس عاصمة الثقافة العربية 2009» وتعزيز صمود سكانها الفلسطينيين. وقالت ابو دقة «الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009 هو تحد كبير يتطلب من الفنانين والمثقفين العرب المشاركة في هذه الاحتفالية، والقدوم الى القدس، وتغيير المفهوم الخاطئ للتطبيع، فالقدوم الى القدس ليس تطبيعاً، فمن يزور السجين لا يعني ذلك انه يطبع مع سجانه»، وأضافت «القدس بحاجة الى زيارة المثقفين والكتاب والفنانين إليها لتكون كتاباتهم واقعية. يشاهدون بأنفسهم التغيير الكبير الذي حصل على المدينة منذ عام 1967 الى اليوم من بناء للجدار والاستيطان الذي يخنق المدينة والسيطرة على العديد من منازل المواطنين، وعدم السماح بعمليات ترميم للمنازل والمراكز والمتاحف والمراكز الثقافية فيها».
وقال العبد اللات ان ما شاهده من حواجز وجدار سينعكس في اغانيه التي يكتب كلماتها ويلحنها «ولن تكون المرة الاولى التي اغني فيها لفلسطين، فانا منذ انطلاقتي الفنية في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات اغني لفلسطين المحتلة». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
