أميركا تدرس اتخاذ إجراءات ضد روسيا

كشفت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزارايس إن بلادها تدرس الاجراءات التي يمكن اتخاذها إذا استغلت روسيا النفط أو المعادن في الاقليمين الجورجيين الانفصاليين، أبخاريا وأوسيتيا الجنوبية، اللذين اعترفت موسكو باستقلالهما.

 

وفي مقابلة مع «رويترز» أول من أمس استخدمت رايس لغة صارمة غير معتادة لوصف أعمال روسيا التي قالت إنها وضعت نفسها في مأزق على الساحة الدولية بتوغلها في جورجيا.

 

وقالت رايس عن الروس «أحيانا عندما يحفر شخص ما حفرة.. فمن الأفضل أن تتركه فيها». وأضافت أن الكثيرين في باقي العالم رفضوا توغل موسكو العسكري في جورجيا الشهر الماضي واعترافها بعد ذلك بمنطقتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الانفصاليتين كبلدين مستقلين.

 

وأضافت «ندرس مسائل بشأن ماذا سيكون موقف أميركا إذا اختارت شركات روسية محاولة القيام بأعمال، أو تحديدا المشاركة في أنشطة استخراج موارد في منطقة صراع، وهي جزء من حدود جورجيا المعترف بها دوليا»، مشيرة إلى أن الاستخراج يمكن أن يعني ليس فقط النفط، بل يشمل المعادن أيضا.


وبدت رايس غير قلقة بشأن إعلان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن موسكو ستعزز رادعها النووي في وقت يشهد توترات مع واشنطن.  
 

تويتر