سيسيليا تعود لتعكر صفو حياة ساركوزي

وكانت سيسيليا طُلقت من ساركوزي في اكتوبر الماضي، لتتزوج من ريتشارد اتياس، وهو مولود في المغرب ويعمل في تنظيم الحفلات والمناسبات. وقالت سيسيليا في مقابلة مع صحيفة سويسرية نُشرت أخيراً، ان الرئيس الفرنسي عمل على منع زوجها من تنظيم اجتماع سيضم كبار زعماء العالم. غير أن مكتب ساركوزي نفى علاقته بما حدث لإتياس، مؤكداً ان الرئيس سعيد بزواجه الثاني وانه نسي امر زوجته الأولى. لكن استعداد ساركوزي، الذي وعد بالتخلي عن الأساليب الفرنسية القديمة، لاستغلال نفوذه الرئاسي من اجل تحقيق مآرب شخصية، جعله مادة خصبة لرسامي الكاريكاتير في الصحافة الفرنسية  التي اطلقت عليه الملك لويس الآخر. ومعروف عن ساركوزي انه يرمي بكل ثقله من اجل مساعدة صديق او لتحطيم خصم، وكان قد فصل احد ضباط الشرطة من منصبه لأنه ازعج احد اصدقائه.

كما كان له يد في فصل مذيع مشهور من منصبه واستبدال به نجمة شقراء كانت قد اقامت معه علاقة قصيرة بعد طلاقه .

وطبقاً لما قالته سيسيليا وزوجها اتياس، فقد ابلغ زوجها بعد الزواج مباشرة، بأن خدماته لم تعد مطلوبة لتنظيم الندوة الاقتصادية العالمية في دافوس في سويسرا قريباً. وأضافت سيسيليا مستهزئة كان ذلك «هدية زفاف جيدة»، وتابعت «علمت ان ساركوزي سيذهب الى دافوس للمرة الاولى». وقال مصدر من الندوة ان ساركوزي سيحضر وكذلك المستشارة الألمانية انغيلا ميركل. وانكر  المتحدث باسم ندوة دافوس مارك ادامز انه تم ابعاد اتياس عن تنظيم الندوة، وقال «انه مجرد متعهد فرعي ونحن لا نملك آلية تشغيله او فصله».

وبالنسبة لسيسيليا فإن لديها اسباباً تجعلها تغضب من ساركوزي اقلها انه تزوج بعد مرور اقل من اربعة اشهر على طلاقهما. اما ساركوزي على الرغم من ان زوجته عارضة الأزياء الإيطالية كارلا بروني تعمل على مواساته، الا انه يشعر بالمرارة ازاء ماضيه، فقد اقامت سيسيليا علاقة طويلة مع اتياس، وتركت ساركوزي مرتين لتذهب اليه اثناء تحضيره للحملة الانتخابية. وقالت «خدعت مرتين من قبل اقرب اصدقائي».

وكانت سيسيليا انتقلت أخيراً مع زوجها اتياس الى دبي حيث يدير شركة. وتعتزم سيسيليا المشاركة في القضايا الإنسانية المتنوعة، كما تخطط للمشاركة في مؤتمر المرأة الذي تعقده ماريا شريفر زوجة حاكم كاليفورنيا ارنولد شوارزنغر، في كاليفورنيا الشهر المقبل. وهناك ستعقد ندوة مع شيري بلير زوجة رئيس الحكومة البريطاني السابق توني بلير حول موضوع «كيف يمكن  لصوت المرأة ان يغير العالم».

*عن «صنداي تايمز»