إقالة محافظ «المركزي الإيراني»

قال مسؤول إيراني أمس «إن محافظ البنك المركزي طه ماسب مظاهري، أقيل بعد عام من توليه المنصب في أعقاب خلافات مع الحكومة حول السياسة النقدية.

 
واختلف مظاهري، الذي عين في سبتمبر الماضي، مع حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد حول أسعار الفائدة وسياسة البنك للإقراض، مطالباً بزيادة أسعار الفائدة للمساعدة في كبح التضخم في إيران الذي يبلغ حاليا 27%.. وتبقي الحكومة على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة. وأفادت وكالة أنباء «فارس»  بأن مظاهري أقيل من منصبه، وأن المنصب سيذهب إلى الأمين العام للبنك المركزي محمد بهماني».

 

وقال مسؤول إيراني، طلب عدم نشر اسمه، «إن الرئيس أقال مظاهري وبهماني سيعمل بصفة مؤقتة».

 

وقال مسؤول آخر «إن اجتماعا عقد في وقت سابق أمس بين مظاهري وأحمدي نجاد وحضره مسؤولون كبار آخرون». 


وأضاف المسؤول أن «قرار استبدال مظاهري اتخذ عقب ذلك الاجتماع. وكان سلف مظاهري قد ترك المنصب بعدما قال محللون انه لم يوافق على سياسة أسعار الفائدة المنخفضة التي تتبعها الحكومة». 


وتبلغ أسعار الفائدة الآن نحو 12%، وهو ما يقل كثيراً عن معدل زيادات الأسعار. ويلقي منتقدون باللوم على الحكومة في إذكاء التضخم بالإسراف في إنفاق الإيرادات الوفيرة التي تجنيها إيران رابع أكبر مصدري النفط في العالم.

تويتر