روايات تشيع وفاة كيم إيل جونغ واستبداله بـ5 أشباه

كيم إيل جونغ دخل دائرة الغموض. أ.ف.ب ــ أرشيفية

تدور روايات متناقضة حول مصير الزعيم الكوري الشمالي كيم ايل جونغ، ففي خضم أسبوع ترددت أنباء  متضاربة  إنه توفي، أو انه حي لكنه مصاب بضربة شمس أو ذبحة صدرية ولا يستطيع أن يسير أبعد 30 ياردة، بينما تؤكد الأخبار الرسمية أنه صحيح معافى.  وصرح مصدر كوري شمالي، بأن  الزعيم البالغ 66 عاماً مصاب بنوبات من التشنج.  ويعرف عن جونغ  أنه يخشى السفر جواً ولهذا السبب استقل قطاره المدرع الخاص لزيارة الصين، كما أنه يحب أفلام الرعب وجيمس بوند ومولع بالأفلام الخليعة.

 

وتقول روايات أن الزعيم ذهب إلى الصين قبل خمس سنوات وتم استبداله بشبيه. ومن بحر اليابان، جاءت اغرب القصص التي تقول انه توفي منذ عام 2003، حيث يشير كتاب ألّفه الأستاذ جامعة واسيدا اليابانية البروفيسـور تشومتسـو شغيمورا،  إلى أن جونغ تـوفي منذ 2003، ويدلل على ذلك ان جونـغ لم يظـهر في العلن لمـدة 42 يوما بعد 10 سبتمبر 2003، ويعتقد أن الزعيم توفي بمرض السكر.

 

وفي السنوات السابقة لوفاته، كما يعتقد الكاتب، اتخذ جونغ قرارات مصيرية في علاقة بلاده بالعالم الخارجي، مشـيراً إلى القمة التاريخية التي جمعته مع نظيره الجنوبي الكوري، كيم داي جونغ في يونيو 2000، وزيارته التاريخية لروسيا واستقباله للرئيس الروسي انذاك فلاديمير بوتين في الشهر التالي، ثم وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبرايت في اكتوبر 2000، وزيارته للصين في يناير 2001، ثم مقابلته لرئيس الوزراء الياباني السابق جونشيرو كويزومي في سبتمبر 2002 واعترافه بأن بلاده اختطفت مواطنين يابانيين لتدريب جواسيسها ـ ثم اختفى فجأة بعد بدء المحادثات السداسية بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي في أغسطس عام .2003 ويقول الكاتب إن جونغ اختفى بعد ذلك بشكل مفاجئ ما خلق فوضى في قمة الهرم القيادي.

 

ويضيف أن احد عملاء الاستخبارات الكوريين الشماليين قابل عام 1995 احد «أشباهه» ـ يوجد اربعة منهم ـ الذين يخلفونه في الاحتفالات الخارجية لأنه يخشى من الانقلابات. ويعتقد البروفيسور انه بعد موت جونغ قررت مجموعة من كبار المسؤولين في النظام حماية مواقعهم الوظيفية بتوظيف هؤلاء الأشباه بشكل مستديم. وتذكّر قصص الأشباه المتعلقة بجونغ بنظائرها التي نسجت حول الرئيس  العراقي السابق صدام حسين قبيل غزو العراق عام .2003    على صعيد متصل، ذكر  تقرير اخباري  أمس، ان الابناء الثلاثة المعروفين  لكيم جونغ يعانون من امراض مزمنة وأن أصغرهم يعاني من فرط ضغط الدم والبول السكري.

 

ونقلت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية، عن مصادر مقربة من الشمال، قولها ان اكبر ابناء كيم ويدعى جونغ ـ نام (37 عاماً) يعاني من مشكلات في القلب مثل والده وجده. ويعاني جونغ ـ نام، الذي ظهر مراراً في وسائل الاعلام خلال رحلات عبر بكين ومكاو، من زيادة الوزن أيضاً. وقالت المصادر ان الابن الاوسط ويدعى جونج ـ كول (27 عاماً) يعتقد انه يعانيمن خلل هرموني وربما يدمن تناول مسكنات ألم بدأ في الاعتماد عليها عقب اصابته في ساقه خلال مباراة لكرة السلة. واضافت المصادر أن الابن الاصغر وهو جونغ اون، الذي يصفه مسؤولو المخابرات بأنه الأفضل، «ربما تكون صحته تدهورت بشدة بعد ادمانه شرب الخمر نتيجة القلق». وغادر كل ابناء الزعيم الكوري الشمالي البلاد سراً لسنوات عدة لغرض الإقامةوالدراسة في الخارج.

تويتر