محمد خميس يقلّد الإمارات فضية الأثقال الأولمبية

قلد البطل الأولمبي محمد خميس الإمارات الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية الخاصة، المقامة حالياً في بكين، بعد تألقه في منافسات رفع الأثقال بوزن 90 كغم متفوقاً على أبطال من آسيا وأوروبا وإفريقيا.

و انتزع محمد خميس الميدالية من فم عمالقة العالم وفي مقدمتهم البطل الكوري الجنوبي شون بارك الذي فشل في الوصول إلى منصة التتويج، حيث كانت الميدالية الذهبية من نصيب بطل الصين الذي وجد المؤازرة من جمهور بلاده المحتشد حيث رفع 235 كغم، بينما رفع بطلنا 227.5 كغم، وذهبت الميدالية البرونزية إلى اللاعب البولندي بطل أوروبا.

وأعرب البطل الإماراتي بعد تحقيقه الفضية عن سعادته بمواصلة انجازاته في الدورات الاولمبية، وقال إن «الإنجاز لم يأت من فراغ وانما جاء نتيجة عمل دؤوب وجهد تدريبي كبير كان كفيلاً بصعودي إلى منصة التتويج».

وقال المغربي تيو قاسم مدرب اللاعب إن «خميس تفوق على نفسه وعلى الإصابة التي تعرض لها قبل خوض غمار الأولمبياد في أعقاب التهاب مفصل يده، وأعتقد أن خروج بطل العالم الكوري الجنوبي من المنافسة يؤكد قوة بطلنا محمد خميس».

من جهته قال أمين السر المساعد باتحاد المعاقين يوسف النقبي إن «اللسان يعجز عن وصف الفرحة الإماراتية في العاصمة الصينية بكين، خصوصاً أن البعثة انتظرتها طوال الأيام الماضية».

وأضاف «بالعزيمة والإصرار استطاع محمد خميس أن يهدي الإمارات هذا الانجاز الكبير، مؤكداً أن رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة على الطريق الصحيح، وبطلنا الاولمبي عودنا مثل هذه الانجازات، رغم انه شارك في بكين في وزن 90 كغم، بينما شارك في أثينا بمنافسات وزن 82 كغم».

أما رئيس لجنة المسابقات والفنية باتحاد المعاقين أحمد محمد حسن، فقال إن «الخطة المدروسة التي تم وضعها قبل يوم من مشاركة اللاعب في المسابقة، المتمثلة في توزيع الرفعات، أتت أكلها مثمناً جهود المدرب تيتو قاسم».

وأضاف «المنافسة كانت صعبة المراس ويكفي خروج بطل العالم الكوري الجنوبي ثلاث سنوات من غمار المنافسة، لذا يتوجب تقدير محمد خميس لوصوله إلى منصة التتويج».