مَنْ سرق رمضان
|
وعلى الرغم من أن صلاة التراويح هي روح ليالي رمضان، إلا أنها تكون ثقيلة على البعض لدرجة أنه يُطالب أئمة المساجد بالتقصير في صلاتهم دونما أي تبرير عوضاً عن أن يكون هذا الشهر مدعاة لأن يُعاد للمساجد مكانتها في المجتمع، خصوصاً دورها التربوي والثقافي في بناء شخصية الإنسان المسلم.
رمضان تمت سرقته بكل مظاهر اللهو التي صارت عبارة عن احتفالية ليلية مفرغة من كل ذي قيمة وبعيدة كل البعد عن روح الشهر وحقيقته.
لرمضان أهله وخاصته بالتأكيد.. لكن درء المفاسد واجب، والدعوة لتحرير هذا الشهر من كل غثّ علق باسمه صار أمراً واجباً، وإلاّ فقدنا فرصة الحفاظ على قدسية أيام قليلة سرعان ما تنقضي دونما أعمال تليق بها.. وتستحق أن تكون رمضانية بعمق المعنى ومضمونه. hkshaer@dm.gov.ae |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news