ارتفاع ضحايا المقطم إلى 51 قتــــــــيلاً

  مصريون يشتبكون مع قوات الأمن في حي الدويقة حيث وقع الانهيار الصخري.   رويترز


أصيب 21 سجيناً واربعة من رجال الشرطة في تمرد وقع في سجن أسيوط بصعيد مصر أمس، بعد وفاة احد المساجين واتهام زملائه لأحد حراس السجن بالاعتداء عليه والتسبب في مقتله، حسب ما أفاد بيان لوزارة الداخلية المصرية.

 

وأكدت الوزارة ان سجينا يُدعى علي محمد محمد عبدالسلام (وشهرته هاني الغندور) توفي صباح امس، بينما كان موجودا في عنبر التأديب الانفرادي داخل السجن بعد مشاجرة مع مسجونين آخرين.

 

وأوضح البيان أنه «على إثر ذلك ترددت شائعة بين نزلاء السجن بأن وفاته جاءت نتيجة اعتداء احد الضباط عليه وقاموا بالتجمع في فناء السجن، وإحداث حالة منالهياج والشغب والقاء الحجارة على بعض منشآت السجن والقوات التي كانت تحاول السيطرة عليهم واتجه بعضهم ناحية سور السجن للهروب».

 

وأضاف البيان أن رجال الشرطة قاموا بإطلاق قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي فيالهواء وتمت السيطرة على السجن وإعادة النزلاء الى اماكن احتجازهم».

ويقع السجن في وسط مدينة أسيوط على بعد 400 كلم جنوب القاهرة، ويطل على النيل وهو مكون من مبنيين ويضم 3000 سجين.

 

وتندد المنظمات الحقوقية المصرية والدولية بأسلوب التعذيب الذي تقول إنه اصبح اسلوباً منهجياً في مراكز الاحتجاز الامر الذي تنفيه وزارة الداخلية، مشيرة الىحوادث منعزلة فقط.

الى ذلك، ذكرت مصادر أمنية مصرية أن عدد القتلى في حادث انهيار صخري تسبب في سقوط كتل من الصخور الضخمة على عشرات المنازل في حي عشوائي مزدحم في القاهرة ارتفع الى 51، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.

 

ودمرت الصخور المتساقطة الكثير من المباني يوم السبت في حي منشية ناصر في شرق القاهرة في مكان أقيمت فيه المنازل متلاصقة وبينها طرق ضيقة على منحدرات صخرية قرب طريق سريع. وقالت المصادر الأمنية إن عدد القتلى قفز الى 51، بعد أن عثر عمال الانقاذ على 11 جثة على الأقل أمس أثناء عمليات البحث في أربعة منازل تعذر الوصول اليها من قبل، مؤكدة أن ما بين 15 و20 شخصاً لا يزالون مفقودين.

 

 

 

تويتر