ويب رياضي

منتديات انتقدت شراء مجموعة أبوظبي لمانشستر سيتي

سليمان الفهيم تسلم عجلة القيادة في مانشستر سيتي. أ.ف.ب

 

تجاوزت طموحات الإدارة الإماراتية التي تولت حديثاً عجلة القيادة في نادي مانشستر سيتي حدود الخيال بسرعة طرح العقود العملاقة على نجوم الكرة العالميين، وكأنها تشتري تماثيل من ذهب لن تخدشها الإصابات أو هبوط المستوى.

وحطمت مجموعة أبوظبي المتحدة للاستثمار والتطوير الأرقام القياسية في أسواق الكرة العالمية بعد شرائها النادي الإنجليزي العريق الذي يعود تاريخ تأسيسه لعام 1880، وطرحها عقوداً بمئات الملايين وصلت الى 240 مليون دولار للحصول على خدمات لاعب بحجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايد، و70 مليونا لنيل ورقة الإيطالي الدولي بوفون حارس يوفنتوس.

ولم تكشف المجموعة عن قيمة صفقة شراء النادي الإنجليزي الذي كان قد وافق في يونيو 2007 على عرض من رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا لشرائه مقابل 162.6 مليون دولار. وفنياً، تتطلع إدارة المجموعة الى أعلى من السحاب إذ أعلن صاحب الصفقة سليمان الفهيم الذي يشغل أيضا منصب رئيس اتحاد الشطرنج الإماراتي أن مانشستر سيتي سيكون قريبا ضمن الأربعة الكبار في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد ضم البرازيلي روبينيو، وفي الطريق الاسباني فابريغاس لاعب أرسنال ومواطنه فرناندو توريس نجم ليفربول وربما كريستيانو.

وفي الوقت الذي أبدى فيه الجمهور المحلي سعادته بالصفقة وتوقع منها فوائد ملموسة على المدى القريب كأن يحترف على سبيل المثال اسماعيل مطر في مانشستر سيتي، انتقد كثيرون توجه المؤسسات الوطنية لاستثمار أموال طائلة في بورصة الملاعب الأوروبية، بدلا من ضخ ربعها على أقل تقدير في خزينة نادي محلي والوصول به الى العالمية وفق خطة وطنية طويلة الأمد. الدراهم الإماراتية غزت ملاعب انجلترا وباتت تدير مانشستر سيتي، وربما مواطنه ليفربول مستقبلا إذ سعت قبل أشهر شركة دبي القابضة لشرائه، وقبل ذلك أبرمت شركة طيران الامارات اتفاقية رعاية لنادي أرسنال وسمي ملعبه باسم (استاد الامارات)، ليتحقق من مثل هذه الاستثمارات فوائد مالية وترويجية للدولة، غير أن البعض لا يلمس انعكاساً ايجابياً على الكرة الإماراتية.

وعلق عضو منتدى (كووورة رياضية) الذي يحمل الاسم الحركي (ناروتو 25): «لو استثمرت المجموعة الاماراتية مالها في تطوير كرة الامارات لكان افضل من تطوير الفرق الأجنبية على حساب المحلية».

أما المشارك (إماراتي 100)، فقال: «أعتقد أن المجموعة لو خصصت مبلغ شراء النادي الانجليزي في دعم ميزانية نادي مثل الظفرة أو بني ياس لأصبحا من أبرز الفرق المحترفة عالمياً».

ودخل عضو المنتدى (الأودال) على خط الحوار وقال: «لا يوجد مستحيل في عالم الكرة فالمال يفعل كل شيء وربما نرى مانشستر سيتي يعتلي ترتيب الدوري الانجليزي ويتعاقد مع أبرز النجوم، كما فعل تشلسي قبل أعوام قليلة وخطف بطولة الدوري من مانشستر يونايتد وأرسنال، وبالتوفيق لإدارة مجموعة أبوظبي للاستثمار والتطوير».

وبدوره يأمل المشارك (إمبراطور) بأن يرتدي نجوم إماراتيون قميص مانشستر سيتي قريباً وقال: «ليت نرى على الأقل ثلاثة من لاعبي أنديتنا محترفين في الدوري الانجليزي، وأتمنى أن يكون المحترفون هم محمد الشحي وإسماعيل مطر وأحمد دادا».

 

 

استغرب أنصار منتخبنا الوطني التصريح الذي أدلى به قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني لصحيفة (الشرق الأوسط) رداً على امكانية تكرار سيناريو فوز الأبيض على الأخضر على غرار خليجي 18، إذ قال «الإماراتيون أحبابنا، وأتمنى أن نتأهل سوياً الى مونديال جنوب إفريقيا، وإن شاء الله نلعب لصالح بعضنا في التصفيات، إلا في المباريات المباشرة سيكون لكل حادث حديث».

أعضاء منتدى الهدف الاماراتي رفضوا فكرة القحطاني مستشهدين بالمؤامرة المشهورة بين ألمانيا والنمسا ضد تأهل الجزائر في مونديال 1982، مؤكدين أن «البقاء للأفضل». 

تقدم فريق الوحدة خمسة مراكز على لائحة التصنيف العالمي لأندية كرة القدم وفق الموقع الإلكتروني للإحصاء الدولي (IFFHS)، وحل في المركز 293 في الوقت الذي يتصدر النجم الساحلي التونسي تصنيف الفرق العربية في المركز 70 يليه الأهلي المصري في الترتيب 95، أما على المستوى العالمي فيتقدم نادي مانشستر يونايتد ركب الأندية في المركز الأول وبرشلونة الإسباني ثانياً وتشلسي الإنجليزي ثالثاً وبوكا جونيورز الأرجنتيني رابعاً وبايرن ميونيخ الألماني خامساً وروما الإيطالي سادساً .

 

 

 

رمضان كريم.. 

 

لا تخلو الملاعب من الفكاهة، ولاسيما المستطيل الأخضر الذي يشهد دوماً طرائف تبقى خالدة في الذكرى بين النجوم حتى بعد اعتزالهم الساحرة المستديرة. وفي الصورة، التي التقطتها عدسة منتدى عشاق العميد، يمازح أحد لاعبي نادي النصر زميله أثناء التقاط صورة للذكرى، بعد تدريب شاق باتت فيه الدعابة ضرورة لإطلاق الضحكات الجماعية، وبالتأكيد سيلجأ الأخير إلى عصارة قوته كرد فعل طبيعي لكبح غضبه.. ولكن بدورنا نقول «رمضان كريم».