حوار طرشان جديد في مجلس الامن حول جورجيا
|
ورفضت روسيا الانتقادات الغربية حول تدخلها العسكري في جورجيا ولكنها وجدت نفسها معزولة حيال اعترافها باستقلال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.
ولم يقر اي مندوب في الجلسة الاعتراف باستقلال هاتين الجمهوريتين الجورجيتين الانفصاليتين. ولم ينبث مندوبو الصين وفيتنام الذين غالبا ما كانوا يقفون الى جانب روسيا خلال النقاشات في مجلس الامن، ببنت شفة.
وبعد ان ندد عدد من زملائه في استعمال بلاده القوة في جورجيا، سخر السفير الروسي فيتالي تشوركين من هذا الكلام وذكر بالتدخل الاميركي في العراق وافغانستان.
وشن السفير الروسي هجوما جديدا على الرئيس الجورجي ميخائيل ساكشفيلي وقراره التحرك عسكريا ضد الانفصاليين الاوسيتيين في السابع من أغسطس الامر الذي ادى الى التدخل الروسي. وقال بعد ذلك للصحافيين "انا مرتاح تماما للتحدث بهذا الموضوع".
ورفض الغربيون هذه المقارنات ووصفها المندوب الاميركي اليخاندرو وولف بانها "واهية". وقال ان "الوقائع ثابتة. روسيا اجتاحت جورجيا وهي تحتلها وتستغل هذا الامر لتفكيكها".
وندد سفير كوستاريكا جورج يوربينا ب"وضع حيث القوة هي القانون". وقال "هذا الامر مرفوض كليا بالنسبة لبلادي".
واشار الدبلوماسيون الى وجود مشروعي قرار لحل الازمة الجورجية روسي وفرنسي على طاولة مجلس الامن ولكن لم يتم تبني اي منهما. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news