الرمادي: استقلت من الظفرة احتراماً لمهنة التدريب

الرمادي: بعض الأفراد لم يساعدوني على مواصلة العمل.تصوير: أشرف العمرة

أرجع المدير الفني السابق لفريق الكرة بنادي الظفرة أيمن الرمادي، أسباب استقالته التي تقدم بها أول من أمس لإدارة النادي، إلى عدم التزام بعض مسؤولي النادي بتنفيذ البرنامج الذي وضعه لتحضير الفريق لموسم المحترفين الجديد.


وقال «وضعت برنامج الفريق لدوري المحترفين منذ فترة طويلة وسلمته للمسؤولين عن الفريق، ولكن للأسف لم أجد أي عون لتنفيذه فاحترمت نفسي وعملي التدريبي وفضلت  الرحيل عن النادي».

 

وأضاف «تربطني علاقة طيبة بالشيخ سيف بن بطي رئيس مجلس إدارة النادي، الذي لم يدخر جهداً من أجل دعم نادي الظفرة، ولكن للأسف يوجد أفراد داخل النادي لا يعملون بنفس الروح التي يبديها رئيس النادي».


وأوضح «لا يمكن أن أتواصل في ظل هذا المناخ غير الإيجابي، فلا يعقل أن نخوض مسابقة دوري المحترفين من دون أن نلعب أي مباراة ودية خلال المرحلة الأخيرة من الإعداد للمسابقة».


وأكمل «أقمنا معسكراً خارجياً نموذجياً ولعبنا العديد من المباريات الودية مع فرق ذات مستوى مميز، وحققنا خلالها نتائج مرضية، وكان لابد أن نحافظ على هذا المستوى، ولكن بعض الأفراد لم يساعدوني على مواصلة العمل بالوتيرة نفسها التي بدأنا عليها».


وأردف «لقد أظهر المعسكر الخارجي والمباريات الودية التي لعبناها أن الفريق الحالي للظفرة يعد أفضل بكثير مما كان عليه في الموسم الماضي، ولا أبالغ إن قلت انه كان قادراً، بالمجموعة التي يضمها، على المنافسة على احدى بطولات موسم المحترفين، ولكن للأسف الظروف لم تساعدنا على مواصلة العمل بنفس القوة والجدية».


ورفض الرمادي الإجابة على ما تردد عن محاولة بعض مسؤولي نادي الظفرة فرض بعض اللاعبين الأجانب على الجهاز الفني، مكتفيا بالقول «هناك أسباب أخرى للاستقالة أفضّل الاحتفاظ بها لنفسي ولا أود الحديث عنها في وسائل الإعلام، ولكن ما أستطيع قوله إنه لم يكن مقبولاً مواصلة العمل وأنا في حاجة لأمور ستخدم مسيرة إعداد الفريق لدوري المحترفين».


ونفى المدرب أن يكون قد تلقى عروضا أخرى كانت وراء استقالته، وقال «لو كنت أفكر في الاستقالة لهذا السبب لما قبلت التجديد للظفرة في بداية الموسم، خصوصا أنني تلقيت عروضاً مغرية من داخل وخارج الإمارات، وبضعف ما حصلت عليه مع الظفرة، ولكن  تقديري لرئيس النادي منعني من الرحيل عن الظفرة لأسباب تتعلق بالجوانب المادية».

 

وأضاف «لا أملك عروضاً حالياً وأرى أنني لا استطيع العمل في دولة غير الإمارات التي عملت بها على مدار 12 عاماً وعشقت أهلها وكأنهم أهلي وعائلتي».


وأبدى مدرب الظفرة السابق استعداده التام للعمل مع إدارة الظفرة لحين إنهاء إجراءات التعاقد مع مدرب جديد، وقال «لا أمانع التعاون بأي شكل من الأشكـال يـراه مسـؤولو الظفرة لحين قدوم المدرب الذي سيخلفني، وإذا طلبت مني إدارة النادي تقريراً فنياً عن الفترة الماضية فلن أمانع وسأقوم بتسليمه لها بكل أمانة وحيادية».

 

وحول رؤيته لمستقبل الظفرة في الموسم المقبل، قال «نجحنا خلال الفترة الماضية في إعداد اللاعبين بصورة فنية وبدنية على أكمل وجه، وبات كل مركز بالفريق يضم لاعبين اثنين على الأقل بنفس درجة الكفاءة، ولا يعاني الفريق من أي إشكالية حالياً سواء على الجانب البدني أو مستوى أفراد الفريق، وأي مدرب سيستلم المهمة بعدي سيجد فريقاً مستقراً من كل الجوانب».

    

تويتر