أحمد رفعت: الاستقرار سلاح الخيماوي لدوري الأضواء

وسبق للمدرب رفعت، أحد لاعبي الزمالك في العصر الذهبي، أن درب ناديي الشارقة والفجيرة، وعمل مدرباً لفريق المجد الدمشقي، ثم قاد المنتخب السوري الذي خاض تصفيات كأس العالم أخيراً، كما درب  في بلاده فرق اتحاد عثمان والسويس والزمالك.

وقال أحمد رفعت في حديثه لـ«الإمارات اليوم»: «الاستقرار والاستمرارية عاملان مهمان للنجاح، والجهاز الفني يحتاج دائماً لفترة زمنية ليست قصيرة لتحقيق الطموحات المرجوة، وعلى هذا الأساس سأعمل جاهداً مع فريق رأس الخيمة للارتقاء بمستوى فريقه خلال منافسات دوري الدرجة الثانية».

وأضاف «نادي رأس الخيمة يمتلك المقومات الرئيسة والتهيئة المحفزة للاعبين لأداء دورهم على أكمل وجه، خصوصاً أن الإدارة توفر تلك العناصر الأساسية للاعبين، ومن هنا يجب أن يدرك كل لاعب واجباته الميدانية والعملية وحقوقه الإدارية وتحمل تبعات تصرفاته ميدانياً».

وتابع «سترتكز خطتي في قيادة الفريق من خلال توظيف قدرات اللاعبين وإمكاناتهم نحو تحقيق النتائج الجيدة وتقديم العروض المرضية لجمهور الفريق المتعطش للصعود إلى مصاف أندية الأضواء والشهرة».

وأشار رفعت إلى أن «اللاعب العربي بصفة دائمة ينقصه التفكير المتجانس مع متطلبات الموقف، أي أنه بعد استلام الكرة يفكر في ما سيقوم به في الوقت المطلوب منه وتحديد الخطوة التالية قبل استلام الكرة وأن يكون رد فعله سريعاً ومباشراً ما يسهل تنفيذ الخطة ويربك الفريق المنافس».