قطوف
-- لما مات معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه - سنة 60 هـ، خرج الضحاك بن قيس الفهري وكان صاحب شرطته حتى صعد المنبر، وأكفان معاوية على يديه تلوح، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إن معاوية كان عمود العرب، وحّد العرب، قطع الله، عز وجل، به الفتنة، وملّكه على العباد، وفتح به البلاد، ألا إنه قد مات فهذه أكفانه فنحن مدرجوه فيها، ومدخلوه قبره، ومخلون بينه وبين عمله، ثم هو في البرزخ إلى يوم القيامة.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news