جاذبية أوباما تتحدى نجوم هوليـوود
يرى مراقبون أن على المرشح الى الانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما الذي غالبا ما يوصف بـ«نجم» السياسة، أن يحاول التمايز عن المشاهير.
ويقول الاستاذ الخبير في التلفزيون في جامعة سيراكوز (نيويورك، شرق) روبرت تومسون المتخصص في الثقافة الشعبية «لو كنت اوباما، لوددت في الوقت الحاضر ان يلتزم المشاهير بشيء من التحفظ تجاهي». وأضاف «صحيح انه بعد فيلم ماكين الدعائي حول الشهرة، فإن اي شخصية هوليوودية تضاف الى لائحة داعمي اوباما ستشكل اثباتا جديدا لنظرية ماكين».
وبين النجوم الداعمين لأوباما الذين شاركوا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأميركي في دنفر، بن افليك وانيت بينينغ وآن هثاواي وسوزان ساراندون وتشارليز ثيرون وجوش برولين والمخرج سبايك لي. وتم تسجيل اغنيات دعم للمرشح خلال الاشهر الاخيرة. الا ان بعض المشاهير يبدو وكأنهم اخذوا علماً بأن دعمهم لأوباما يمكن ان يسيء اليه.
فقد اصدر الممثل جورج كلوني الداعم لأوباما منذ اللحظة الاولى، بيانا نفى فيه وجود اتصالات منتظمة بينه وبين المرشح الديمقراطي. وجاء في البيان «لم ارسل رسائل بواسطة الهاتف النقال ولا بريدا إلكترونيا يوما للسناتور اوباما»، مضيفا «اقدم مليون دولار الى كل من يقدر على اثبات العكس. لم اتحدث الى اوباما الا مرة، هاتفيا، خلال الاشهر الـ18 الماضية».
ويشاطر استاذ الدراسات المتخصصة في السينما في جامعة كاليفورنيا الجنوبية في لوس انجلوس تود بويد هذا الرأي. ويقول «ان يكون المرء شعبيا هذا امر جيد اذا كان يقوم بحملة ليصبح رئيسا»، مضيفا «لو كان في امكان جون ماكين ان يجذب 250 الف شخص الى برلين، فسيفعل ذلك. واذا كان في امكانه ان يملأ ملعبا لكرة القدم في مؤتمر حزبه العام، لفعل». وقال بويد إن الفكرة التي يراد ترويجها من وراء الفيلم الدعائي عن المشاهير هو انه لا يمكن الوثوق بهوليوود. وأضاف «الجمهوريون يقولون إن هوليوود والشهرة والشعبية قيم يسارية منفصلة عن الواقع»، مضيفاً أن اوباما سيخطئ اذا لم يرد على الامر بمثله على الارض «السلبية» نفسها.
باريس هيلتون
جورج كلوني
سوزان سارندون
شارليز ثيرون
أعضاء في الحزب الديمقراطي يحتفلون بإعلان ترشيح أوباما رسمياً لانتخابات الرئاسة. أ.ب
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news