ناقد سينمائي يهاجم «مهرجان ألإســـكندرية »

أعلن الناقد السينمائي المصري المقيم في باريس صلاح هاشم عن قطع علاقته بمهرجان الاسكندرية لسينما دول البحر المتوسط والتي استمرت 20 عاما، عمل خلالها مندوباً للمهرجان في فرنسا ومبرمجا للأفلام والضيوف الفرنسيين المشاركين فيه.

 

وقال هاشم، امس، إنه فوجئ بحالة من الجحود ونكران الجميل من المهرجان الذي يعاني انعدام التنسيق، حيث فوجئ باتصال هاتفي من شريف عوض المسؤول عن الضيوف يبلغه أن رئيسة المهرجان إيزيس نظمي قررت حجب تذكرة سفره وعدم استضافته، بعد أن عمل منذ شهر أبريل الماضي في تقديم اقتراحات واجراء اتصالات للحصول على أفلام. وأضاف أنه «نجح بالفعل في اختيار وجلب ثلاثة أفلام فرنسية هي «أغنيات حب» و«فرنسا» و«فلاندرز» وجميعها من انتاج 2007 وحصلت على جوائز في مهرجانات عالمية وقام بتوجيه دعوة إلى رئيس مهرجان مونبلييه الذي يعتبر أهم مهرجان للسينما المتوسطية في أوروبا لتنظيم مائدة مستديرة بحضور الصحافة المصرية.

 

وارجع هاشم موقف المهرجان المفاجئ  الى اعتذار النجمات اللواتي اقترح حضورهن هذا العام، مثل جوسين بلاسكو وساندرين بونيرو اللتين وجه اليهما الدعوة واعتذرتا عن عدم الحضور لانشغالهما بالتصوير أو المشاركة في مهرجانات أخرى أكثر أهمية تعقد في الفترة نفسها.

وأضاف «يبدو أن المهرجان يهمه ظهور نجمة فرنسية شقراء في حفل الافتتاح أكثر من استقدام أفلام مهمة، لأن النجمات في نظر رئيسة المهرجان يعبرن عن الثقافة السينمائية الفرنسية أكثر من الأفلام التي شاركن فيها، وبالتالي فإن اعتذارهن عن المشاركة تقصير يجب أن يعاقب المسؤول عنه».

 

ويأتي قرار قطع مندوب المهرجان في فرنسا للتعامل مع المهرجان بعد يوم واحد من إعلان المخرج المغربي نبيل عيوش استياءه الشديد من المهرجان الذي قرر الخميس تغيير فيلم الإفتتاح «كل ما تريده لولا» للمخرج بفيلم جديد  من  دون إبداء أسباب واضحة.

 

تويتر