«قرطاج» يستعيد نجومه العرب.. ومحليته التونسية
![]() | |
|
المهرجان استطاع إرضاء الفنانين العرب والتونسيين. أ.ف.ب أطفأ مهرجان قرطاج، أخيراً، شموع دورته الـ44 مسترجعاً توهجاً وبريقاً افتقده أعواماً عدة بعد ان عاد اليه نجوم الفن الاصيل، غير ان المهرجان اعاد ايضاً الغناء التونسي الى الصدارة عربياً، بعد أن شكا أغلب فناني تونس طويلاً من ان خشبة مسرح قرطاج العريق أصبحت حكراً على النجوم العرب بدافع تحقيق ارباح تجارية، غير ان الدورة الحالية تميزت بعودة جماعية للعديد من المغنين في تونس.
وشارك في الدورة الأخيرة 11 فناناً تونسياً من مجموع 44، عرض من بينهم محمد الجبالي وصابر الرباعي ولطيفة العرفاوي وأمينة فاخت وسعاد محاسن وحسن الدهماني ومجموعة محمد القرفي.
وتميزت سهرات الفنانين التونسيين بإقبال جماهيري كبير ونجاح فني، وشكّل حفل صابر الرباعي ذروة الحفلات وحقق اقبالاً جماهيرياً تجاوز 13 الفمتفرج. وقال الرباعي: «أعتبر الدورة الـ44 لمهرجان قرطاج ناجحة جداً وحطمت ارقاماً قياسية مقارنة بالدورات السابقة». كما شهدت حفلات امينة فاخت ولطيفة اقبالاً جماهيرياً وتفاعلاً من الجمهور خصوصاً مع أمينة فاخت التي عادت لتعلي قرطاج بعد غياب استمر نحو اربع أعوام. وشد عرضها الانظار ونجحت في اطراب أكثر من 13 الف متفرج جاؤوا للاستمتاع بعذوبة صوتها الشجي، ورأى الفنان محمد الجبالي ان المغنيين التونسيين اثبتوا أنهم اجدر من غيرهم بقرطاج وهم قادرون على جلب الجمهور. ويعتبر العديد من الفنانين مهرجان قرطاج الدولي بوابة حقيقية لمنحهم تأشيرة النجومية، غير ان النقاد اجمعوا على انه فقد صيته عندما شارك فيه فنانون وصفوا بأنهم لم يصلوا الى مستوى يؤهلهم لاعتلاء خشبة هذا المسرح العريق. وتميز مهرجان قرطاج الحالي العام بإعادة فنانين متميزين صنع شهرتهم، من بينهم ماجدة الرومي ووائل جسار من لبنان، والعراقي كاظم الساهر، وهاني شاكر وأنغام من مصر، ونور مهنا من سورية.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
