صلح بين قبيلتي آل بالخيل والقحطان
![]() | |
|
الصلح وضع حداً للقطيعة بين القبيلتين. وام
أنهت تدخلات وجهاء عشائر أمس في مدينة العين خصومة بين قبيلتي آل بالخيل والقحطان، وانعقد صلح قبلي بينهما، بعدما أدت حادثة إلى وفاة ابن ذيب شعوان القحطاني واتهم فيها حمد وسعيد ووالدهما سيف راشد الخييلي. وبذل شيوخ ووجهاء قبائل من أبناء قبيلة آل بالخيل، ومن حمد سهيل بن عويضة الخييلي، ورقع مفرح عايض الاحبابي، والخيرين من أبناء القبيلتين، جهوداً كبيرة للوصول إلى هذا الصلح الذي وضع حداً للقطيعة بين الأشقاء والإخوة من أبناء آل بالخيل والقحطان.
وألقى حمد بن سهيل الخييلي كلمة نقل فيها تحيات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، إلى والد الفقيد وتثمينهم للموقف المشرف الذي أبداه بقبوله الصلح الذي من شأنه حل خلاف بين إخوة أشقاء، وهو الأمر الذي يعكس قيم ومعاني أبناء الإمارات. وأعرب عن تقدير وجهاء القبائل وشيوخها للموقف الشهم الذي بدر من القحطاني وأبناء قبيلته، طالباً منهم قبول الصلح في إطاره القانوني.
وبعدما أنهى كلمته رد ذيب شعوان الاحبابي والد المتوفى على الحضور بتثمينه للاهتمام الذي أبداه أصحاب السمو الشيوخ، ومشيداً بجهود أبناء القبائل وشيوخها، معلناً بذلك قبوله الصلح وإنها القطيعة، لتتحول ساحة المنزل إلى ساحة لتبادل التهاني.
وجرى خلال الجلسة التي تم توثيقها في ما بعد في محكمة العين الشرعية، تسليم القحطاني مبلغاً من المال قدمه سيف راشد الخييلي ونجلاه لورثة المتوفى. كما تسلّم مفتاح سيارة جديدة. وهي هدية تعرف محلياً بـ«القبالة»، ليسدل الستار نهائياً على القطيعة بين ابناء القبيلتين وسط أجواء من السعادة والفرح. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
