«المشروع الإسلامي» يطالب بالتيقن من رؤية الهلال

 

أكدت الحسابات الفلكية لرؤية الأهلة أن يوم الإثنين الأول من سبتمبر المقبل، يوافق غرة شهر رمضان المبارك في معظم الدول الإسلامية.

 

وناشد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة المسؤولين في العالم الإسلامي تمحيص وتدقيق شهادات رؤية الهلال.

 

وقال رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، المهندس محمد شوكت عودة، إن «الحسابات الفلكية تبين أن معظم الدول الإسلامية تعتمد رؤية الهلال شرطاً لبداية الشهر الهجري».

وأشار إلى أن «بعض الدول اعتمدت بداية شهــر شعبان الجاري الســبت الموافق الثـاني من أغسطس الجاري مثل السعودية ومصر.

 

وتالـياً يكون يوم 30 أغسطــس اليـوم التاسع والعشرين من شعبان، حيث يتم تحري هــلال رمضان، الذي تستــحيل رؤية هلاله من جميع مناطق العالم الإسلامي لغروب القمر قبل غروب الشمــس ولحــدوث الاقتران، المحاق أو تولد الهلال، بعد غروب الشمس، وعليه ينبغي أن تكـمل هذه الدول شهر شعبان 30 يوماً ليبدأ شهــر رمضان الإثنين الأول من سبتمبر المقبل».

وأضاف أن «دولاً أخرى اعتبرت بداية شهر شعبان يوم الأحد الثالث من شهر أغسطس مثل سلطنة عمان والأردن والجزائر والمغرب وماليزيا وإيران، وتالياً سيكون يوم الأحد 31 أغسطس هو اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، وتكون رؤية الهلال ممكنة باستخدام المرقب فقط حال نقاء الغلاف الجوي، في حين لن ترى العديد من الدول الهلال يوم الأحد أيضاً.

 

ويتوقع أن تبدأ بعض الدول شهر رمضان يوم الإثنين، في حين تبدأ دول أخرى خصوصاً التي تشترط رؤية الهلال من داخل أراضيها مثل باكستان والهند، وبالتالي تكون بداية شهر رمضان يوم الثلاثاء الثاني من شهر سبتمبر، أما بالنسبة لليبيا التي تعلن رسمياً أنها لا تشترط رؤية الهلال بل تكتفي بحدوث الاقتران قبل الفجر، فإن شهر رمضان يبدأ فيها يوم الأحد 31 أغسطس نتيجة لحدوث الاقتران قبل فجر يوم الأحد».

 

وأوضح أنه «يمكن رؤية الهلال يوم الأحد 31 أغسطس من مختلف دول العالم باستخدام المنظار فقط حال نقاء الغلاف الجوي كاليمن والسودان وموريتانيا، ومن وسط القارة الإفريقية بشكل عام ومن الأجزاء الجنوبية من الولايات المتحدة، في حين يمكـن رؤيته بالعين المجـردة بصعوبة حـال نقاء الغـلاف الجـوي فقـط من جنوب القارة الإفريقية ومناطق أميركا الوسطى.

فيما يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة بسهولة من قارة أميركا الجنوبية وما حولها فقط، بينما تكون رؤيتة غير ممكـنة حتى باستـخدام المرقـب من أسـتراليا وقـارة آسـيا عدا اليمن وقـارة أوروبا».

تويتر