المدلكون المكفوفون في بكين يخففون توتر السائحين


لا يجد السائحون الأجانب الذين ينتابهم التوتر بسبب تشجيع الرياضيين ويعانون من حرارة الطقس والرطوبة العالية  في شوارع العاصمة الصينية بكين سبيلاً للشعور بالراحة والاسترخاء سوى الخضوع لجلسات تدليك على يد مُدلكين مكفوفين يمتلكون مهارات خاصة.

 

ويستخدم التدليك الصيني منذ آلاف السنين لتخفيف الضغوط والألم في الجسم ولزيادة تدفق الطاقة. ويقول المدلكون المكفوفون وزبائنهم في بكين إنهم يستطيعون أداء هذا العمل أفضل من الأشخاص المبصرين، بينما قال كبير المدلكين المكفوفين في مركز بيلي للتدليك في وسط بكين، وي تشانغيونغ، الذي يعمل مدلكاً منذ 15 عاماً: «المكفوفون يعتمدون بشكل أساسي على حاسة اللمس عندهم، فعندما نقوم بالتدليك نشعر بشكل العظام من خلال اليد بحثاً عن نقاط التوتر التي يكتشفها المبصرون بعيونهم، إن استخدام اليدين للإحساس أكثر دقة من استخدام العين»، مشيراً إلى أن  «العمل يحقق ربحاً كبيراً مع تدفق الأجانب لزيارة بكين من أجل الألعاب الأولمبية».

تويتر