«البشمركة» توافق علـى الانسحاب مـن ديالى
![]() | |
|
جنود عراقيون يداهمون منزلاً ضمن العملية العسكرية. رويترز أسفرت أعمال عنف متعددة عن مقتل سبعة عراقيين، في وقت اعتقلت فيه القوات العراقية والأميركية 45 شخصا، بينما اعلن مسؤول كردي ان ميليشيات البشمركة وافقت على الانسحاب من مناطق في محافظة ديالى.
وتفصيلاً، قال مسؤول كردي ان الادارة المحلية في منطقة كردستان العراق وافقت على سحب قواتها من محافظة مجاورة، وعلى تسليم الأمن في المنطقة الى قوات الحكومة المركزية.
وقال وزير البشمركة في الحكومة الكردية المحلية جعفر مصطفى، ان مسؤولين اكراداً ابرموا اتفاقاً مع الحكومة المركزية في بغداد لسحب 4000 جندي كردي من الميليشيات الكردية المعروفة باسم «البشمركة » من محافظة ديالى خلال الأيام العشرة المقبلة.
وأصبحت قوات البشمركة ـ التي قاتلت ضد الحكومات العراقية المتعاقبة منذ إعلان الدولة العراقية الحديثة عام 1921ـ قوة الأمن الرسمية بالمنطقة ذات الغالبية الكردية من العراق، مع قيامها بدوريات في المناطق الكردية من ديالى منذ اكثر من عام.
وقال مصطفى في وقت متأخر الليلة قبل الماضية متحدثاً من اربيل انه بعد انتهاء العملية الأمنية وانسحاب القوات الكردية من ديالى، فإنه سيتم دمجها في القوات النظامية العراقية تحت قيادة وزارة الدفاع.
واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري ان البشمركة سيتم دمجها ضمن فرقة لوزارة الدفاع يكون مركزها كردستان العراق اعتباراً من 25 اغسطس، واوضح ان اللواء 34 من قوات البشمركة سيغادر ديالى للانضمام الى الفرقة 15 الجبلية بإقليم كردستان العراق. واشتدت التوترات بين الاكراد والجماعات العراقية الأخرى في الأسابيع الأخيرة بسبب مدينة كركوك، التي يعيش فيها خليط من التركمان والعرب والأكراد، التي يريد الساسة الاكراد ضمها الى إقليمهم.
على الصعيد الامني لقي ستة اشخاص مصرعهم بينما أصيب 11 آخرون نتيجة تفجير عبوة ناسفة بحي أور شرق بغداد، مستهدفة حافلة ركاب تنقل زواراً شيعة متجهين الى مدينة كربلاء. وقتل 30 من الزوار الشيعة في هجمات وقعت أول من أمس، حيث يتوجه عشرات الآلاف من الشيعة سيرا على الأقدام الى كربلاء (110 كم جنوب بغداد) لإحياء ذكرى ولادة الإمام المهدي التي تبلغ ذروتها اليوم.
كما اصيب شخصان نتيجة سقوط قذيفة هاون وسط الزعفرانية جنوب شرق العاصمة. وفي محافظة ديالى لقي شرطي عراقي حتفه بنيران القوات الأميركية في ناحية المنصورية شرق مدينة بعقوبة، كما أصيب أربع نسوة بتفجير عبوة ناسفة بناحية بهرز جنوب المدينة ذاتها. بموازاة ذلك اعتقلت القوات الحكومية والأميركية 37 عراقياً في مناطق متفرقة من بغداد، وتمكنت من تفكيك 74 عبوة ناسفة والعثور على كميات من الأسلحة والعتاد في العاصمة أيضاً.
وفي محافظة نينوى اعتقل الجيش العراقي خمسة مدنيين بدعوى الاشتباه فيهم إثر عملية دهم وتفتيش طالت العديد من المنازل السكنية بقضاء مخمور جنوب مدينة الموصل.
وفي مدينة الكوت مركز محافظة واسط ألقي القبض على مطلوبين اثنين من ميليشيا جيش المهدي متهمين بقضايا خطف وقتل، وأسفرت العملية أيضا عن العثور على كمية من قذائف الهاون، وفي عملية منفصلة بالمدينة ذاتها، ألقي القبض على مسلح ينتمي للمجاميع الخاصة التي تتلقى دعماً من ايران. اعتقال 684 عراقياً في «بشائر الخير» أعلن مصدر عسكري عراقي أمس، اعتقال 684 مطلوباً، بينهم اربع نساء، خلال عملية «بشائر الخير» التي تنفذ في محافظة ديالى، ومركزها مدينة بعقوبة «60 كلم شمال شرق بغداد». وقال الناطق باسم وزارة الدفاع محمد العسكري ان «عدد المعتقلين منذ بدء عملية «بشائر الخير» التي أطلقت بدعم من القوات الأميركية منذ 29 يوليو الماضي في محافظة ديالى بلغ 684 بينهم اربع نساء» وتابع «هناك 685 مطلوباً اخرين سلموا انفسهم عن طريق العشائر الى قواتنا خلال الايام الماضية». وشدد على ان «القوات العراقية تخوض معركة مع العبوات الناسفة في ديالى حيث قامت حتى الآن بتفكيك اكثر من 1000 عبوة ناسفة». بعقوبة (العراق)ــ أ.ف.ب |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
