«الطرق» توصي برفع مستوى مدربي السياقة

النظام الجديد سيراعي حجم المعاهد المختلفة والطاقة الاستيعابية وعدد الحصص التدريبية. تصوير: دينيس مالاري

 
أوصى اجتماع عقدته مؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات أخيراً مع عدد من المعاهد النموذجية لتعليم السياقة بزيادة عدد مواعيد الاختبار، وتعيين مزيد من الفاحصين، ورفع مستوى مدربي السياقة، وإعداد برنامج تقييمي للمعاهد النموذجية يشمل الجوانب المتعلقة بالمبنى والخدمات المقدمة، وجودة التدريب والمركبات المخصصة للتدريب والاختبار ونسب النجاح.

وعُقد الاجتماع بحضور المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص، أحمد هاشم بهروزيان،  ومدير إدارة ترخيص السائقين في المؤسسة، علي محمد الجاسم، وحضره من ممثلي المعاهد النموذجية لتعليم السياقة سيف بالحصا وهاني كامل من معهد بالحصا، والريح عمر إبراهيم من مركز كلداري، وعامر بالحصا من معهد الإمارات، ومحمد عبدالرحمن والفاتح عبدالباقي من مركز دبي، ويوسف جمعة وعادل نوري من مركز الأهلي.

وأكّد بهروزيان أن الهيئة تحرص دائما على تطوير أداء المعاهد النموذجية لتعليم السياقة والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها إلى المتدربين لديها. فيما أكد كذلك أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه المعاهد النموذجية كشركاء استراتيجيين للهيئة.

وقال «يتعيّن على المعاهد النموذجية أن تعمل على صقل مهارات مدربيها من خلال دورات تدريبية مكثّفة لحثهم على تبني أفضل الممارسات بما يتلاءم والنمو المتسارع والتوسع العمراني غير المسبوق الذي تشهده إمارة دبي على  الأصعدة كافة، ما يستدعي العمل على مواجهة التحديات وإيجاد الحلول الناجعة للمشكلات والمعوقات التي تتخلل سير العمل اليومي لمعاهد تدريب السياقة».

وعن القضايا التي نوقشت في اللقاء، أفاد بأن الاجتماع تناول عدداً من القضايا منها: نقص عدد الفاحصين، ونسب النجاح بين المتقدمين لاختبار السياقة، ومؤشرات الأداء، والأنظمة الإلكترونية، وخدمة العملاء، ولجنة الاختبار، والاجتماعات الدورية، والخطة الاستراتيجية لمؤسسة الترخيص، ومواعيد التدريب، وأيام التدريب، ومواقع التدريب، وعملية تأهيل المدربين، والرسوم والإيرادات والربط الإلكتروني. وخرج الاجتماع بجملة من القرارات والتوصيات، منها: زيادة عدد مواعيد الاختبار، والتنسيق مع إدارة الموارد البشرية والتطوير في الهيئة لتعيين المزيد من الفاحصين، ومراجعة إدارة الموارد البشرية والتطوير لديوان سمو الحاكم لإعادة تقييم وظيفة الفاحص ورفع مستواها، ورفع مستوى التدريب.

ومن القرارات والتوصيات الأخرى التي خرج بها المجتمعون:
دراسة  المعايير والأمور الفنية لوضع نظام إلكتروني يستطيع من خلاله المتدرب حجز موعد للاختبار إلكترونيا بحيث لا يتجاوز موعد الفحص أسبوعين من تاريخ إنهاء المتدرب للحصص التدريبية المقررة وتقييمه من قبَل المشرف، وسيراعي هذا النظام حجم المعاهد المختلفة والطاقة الاستيعابية وعدد الحصص التدريبية وتاريخ البدء بالتدريب وجدول التدريب، وغيرها من الأمور الفنية التي يتم من خلالها ضمان إعطاء مواعيد مناسبة، وتحقيق أعلى قدر من الشفافية بين المعاهد وطلبتها.  وأوصى الاجتماع بتقديم أفضل الخدمات إلى المتعاملين، وعرْض المتدرب الذي وصل عدد مرات اختباره إلى خمس مرات على لجنة فاحصين تجري اختبارا تقييميا له بشكل آلي، ومن دون أن يتقدم المتدرب بتظلم أو شكوى حول عملية الاختبار، وعقد اجتماعات شهرية مع مدير إدارة ترخيص السائقين لمناقشة الأمور التشغيلية والتطويرية والمشكلات والمعوقات وإيجاد الحلول المناسبة لها، وعقد اجتماعات كل ثلاثة أشهر مع المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص لمناقشة الأمور الاستراتيجية والتطويرية، إضافة إلى عقد اجتماع مع سعادة رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للهيئة لمراجعة التطورات الحاصلة، ومشاركة المعاهد النموذجية من خلال الأفكار والآراءوأشار بهروزيان إلى أن مؤسسة الترخيص ستقوم بإعداد خطتها الاستراتيجية والتشغيلية في الربع الأول من عام 2009، وستقوم بدراسة ساعات التدريب وإمكانية زيادتها بما يتناسب وأوقات العمل صيفا وشتاء، إضافة إلى دراسة السماح بالتدريب أيام العطلات الرسمية والأسبوعية، ودراسة تعديل مواقع  التدريب ومساراته بما يتلاءم ومواقع المعاهد النموذجية والتطورات والتغيّرات الحاصلة في الشوارع والطرق، وإعادة تعريف المواقع المصرّح بالتدريب فيها، وتسهيل عملية تأهيل المدربين، والإسراع في تنفيذ الإجراءات الخاصة بالموافقــة المبدئية، ومراجعة وضع الرسوم اليومية التي يتم تحصيلها من المعاهد النموذجية من قبل إدارة المالية، ودراسة إصدار شيكات رسمية في هذا الصدد، فضلا عن إنجاز عملية ربط إلكتروني لكل الشركاء مع شبكة الهيئة بشكل مباشر.