مثقفو مصر يحتفون بالراحل

أحيا نحو 500 شخص، غالبيتهم من المثقفين المصريين والفلسطينيين في القاهرة، أمسية شعرية غنائية في مسرح الجنينة في حديقة الأزهر، مساء اول من أمس، تكريماً للشاعر الفلسطيني محمود درويش.

 

وشارك في الأمسية التي نظمتها مؤسسة «المورد الثقافي» الأهلية العربية تحت اسوار بناها صلاح الدين الأيوبي لحماية القاهرة الإسلامية وتوحيدها، عدد من كبار الشعراء المصريين والعرب المقيمين في القاهرة، وغصّت مدرجات مسرح الجنينة بالحضور، بينما كانت اغاني مرسيل خليفة لقصائد درويش تتردد في جنباته.

 

ورفعت في خلفية المسرح ثلاث صور كبيرة للشاعر الفلسطيني الراحل، امام السور الذي بناه صلاح الدين لحماية القاهرة التي وحّد قطاعاتها.

 

وأكدت مديرة مؤسسة «المورد الثقافي» بسمة الحسيني في كلمة في البداية اهمية «الاحتفاء بقامة شاعرية تعانق قبة السماء اضفت على الشعر الفلسطيني والعربي ابعادا انسانية تجاوزت الراهن ومهّدت للإنساني المقبـل».

 

وقدمت فرقة فلسطينية قصيدة «خديجة» التي قامت بتلحينها والقائها، تلاها الفنان خليل مرسي ملقيا قصيدة «سجّل أنا عربي».

 

وأدى الملحن والمغني محمد عزت اغاني لحنها قبل سنوات لقصائد درويش، وقام بغنائها المطرب علي الحجار.

 

وشارك في القاء القصائد ايضا المذيعة في التلفزيون المصري وفي «اوربت» بثينة كامل، وشاعر الفصحى حلمي سالم الذي اختار مقاطع من «جدارية محمود درويش» اما الشاعر الشعبي امين حداد، فألقى نصوصا نثرية للشاعر الراحل، بينما قدمت الشاعرة السورية لينا الطيبي، والشاعرة فاطمة قنديل قصائد من آخر دواوين الراحل «اثر الفراشة» وغنت المغنية الفلسطينية عبير صنصور قصائد بصوتها من دون مرافقة موسيقية، خصوصا «امي» و«ريتا» اللتين لحنهما مرسيل خليفة الذي رافق درويش في  امسيات شعرية عدة في بيروت ولحن عدداً من قصائده، واختتمت الأمسية بقصائد للشاعر الفلسطيني مصطفى الأغا. 
تويتر