مقتل 12 وهجوم استهدف محافظ ديالى

 

لقي 12 عراقياً حتفهم وأصيب 11 في عدد من الهجمات في مدن مختلفة، واحتجزت قوات حكومية وأميركية 119 شخصاً، كما اعتقل الجيش الأميركي تسعة من عناصر حزب الله العراقي في بغداد. وتفصيلاً، قالت الشرطة إن مهاجماً يرتدي حزاماً ناسفاً قتل شخصين وأصاب سبعة، عندما فجر نفسه مستهدفاً موكب محافظ ديالى رعد رشيد، في مدينة بعقوبة، واكدت أن المحافظ، وهو قيادي في المجلس الأعلى، لم يصب في الهجوم.

 وفرضت الشرطة حظر تجوال في المدينة، بينما تنفذ القوات الأمنية الحكومية، بإسناد أميركي، عملية عسكرية واسعة النطاق في مدن المحافظة منذ أسبوعين.

كما عثر في مدينة الرمادي في غرب العراق على ست جثث، من بينهم امرأة وثلاثة أطفال، تعود لأسرة واحدة قتلوا بالرصاص في احدى المناطق الصحراوية خارج المدينة، كما عثر على جثتين في بغداد.

واغتال مسلحون امرأة وجرحوا أخرى عندما أطلقوا النار عليهما بينما كانت الضحيتان تتسوقان في مدينة المحاويل «70 كم جنوب غرب بغداد».

بموازاة ذلك أفاد بيان عسكري عراقي بأن القوات الحكومية اعتقلت 36 في عدد من ضواحي العاصمة بغداد، بدعوى الاشتباه في صلتهم بالجماعات المسلحة، وأضاف البيان أن احد رجال الأمن العراقيين قُتل خلال تنفيذ هذه العمليات، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، كما اعتقلت الشرطة العراقية في مدينة كركوك تسعة أشخاص جنوب المدينة، وفي محافظة نينوى جرى اعتقال أربعة أشخاص، كما احتجز الجيش الأميركي 70 شخصاً خلال عملية في منطقة الإسكندرية جنوب العاصمة، للسبب نفسه.

 

بموازاة ذلك أعلن الجيش الأميركي انه اعتقل فجر أمس تسعة عناصر مرتبطين بجماعة مسلحة على علاقة بإيران تطلق على نفسها اسم «حزب الله» في العراق. وقال ان هذه المجموعة «تتلقى أوامرها ودعمها وتمويلها بالأسلحة من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني»  لكنها ليست جزءاً من «المجموعات الخاصة» التي يؤكد الأميركيون ان إيران تدربها وتمولها.

وأعلنت هذه المجموعة في بيان، نشرته قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني، مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات انتقاماً لمقتل القيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريراً يؤكد أن حزب الله، الذي تدعمه طهران، يدرب ميليشيات عراقية في معسكر بالقرب من طهرن، ونقلت عن تقارير الاستجواب الأميركية، ان دور حزب الله في العراق كان يقوم به أربعة من عناصر الميليشيات الشيعية تم اعتقالهم العام الماضي وخضعوا لاستجواب بصورة منفصلة.