القوات العراقية تعتقل 37 مطلوباً في ديالى

المصدر:
  • بغداد ــ وكالات
التاريخ:

عراقية تمر بحذر قرب دورية مشتركة أميركية عراقية في بعقوبة. رويترز


اعتقلت قوات الأمن العراقية 37 مطلوباً بينهم ما يسمى «أمير» في تنظيم «القاعدة» في محافظة ديالى المضطربة شمال شرق بغداد، فيما قتل ثلاثة من «عناصر الصحوة» في كركوك ومسلحين اثنين في الكوت. في الوقت الذي قصفت فيه المدفعية الإيرانية الثقيلة مناطق حدودية مع محافظة أربيل من دون وقوع خسائر بشرية. وتفصيلاً أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري أن قوات الأمن اعتقلت 37 مطلوباً بينهم «أمير» في تنظيم القاعدة في اطار عملية «بشائر الخير» التي تنفذها في محافظة ديالى المضطربة شمال شرق بغداد. وقال إن الاعتقالات نفذت في مناطق متفرقة خارج بعقوبة «وبين المعتقلين مجيد إبراهيم الزهيري، وهو أمير في تنظيم القاعدة في ديالى».

 

وأكد أن عملية «بشائر الخير» تحقق اهدافها وقد ساهمت بعودة الامن بشكل كبير في عموم ديالى. وأشار الى عودة 191 عائلة مهجرة من منازلها في مناطق متفرقة في ديالى، الى مناطق سكناها. ولم تقع خلال العملية التي دخلت يومها الثامن، أي اشتباكات أو استهداف للقوات العراقية، وفقاً للعسكري. وفي كركوك قتل ثلاثة من «عناصر الصحوة» بهجوم شنه مسلحون على حاجز للتفتيش في ناحية الملتقى غرب المدينة.

 

كما قتل مسلحان في مواجهات وقعت بين قوات الشرطة العراقية ومسلحين تابعين لميليشيا جيش المهدي بقضاء النعمانية شمال الكوت. وقالت الشرطة إن وزير التربية العراقي خضير الخزاعي نجا من محاولة اغتيال نتيجة تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه في شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد. وأكدت ان الانفجار أسفر عن إصابة أربعة من عناصر حماية الوزير ومدني.

 

من ناحية أخرى أعلن مصدر مسؤول في حكومة محافظة اربيل في شمال العراق أن مناطق حدودية في المحافظة تعرضت في وقت سابق أمس لقصف بالمدفعية الإيرانية الثقيلة دون وقوع خسائر بشرية.

وقال المصدر نفسه الذي رفض الكشف عن اسمه ، لوكالة أنباء «أصوات العراق»، إن القصف طال مناطق حدودية تابعة لقضاء جومان 180 كيلومتراً شمال شرقي أربيل. وأضاف أن القصف استمر إلى وقت متأخر على سفوح جبال قنديل وشيخ ايش الحدودية مع إيران. ولم يكشف المصدر مزيداً من التفاصيل، لكنه قال إنه «لم يتسنَّ حتى الآن معرفة الخسائر المادية التي قد تكون نتجت عن القصف». يشار إلى أن المناطق الحدودية تتعرض بشكل متقطع إلى قصف إيراني بحجة وجود عناصر تنظيم «بيجاك» (الحياة الحرة لكردستان) وهو جناح مقرب من حزب العمال الكردستاني.

 

وبدأ الحزب صراعاً مسلحاً ضد الحكومة الإيرانية من أجل تحقيق الفيدرالية لكردستان إيران. وتفيد معلومات غير رسمية بأنه يضم نحو 3000 مسلح.

تويتر