5000 قطعة في متحف الشارقة الإسلامي
![]() | |
|
جانب من المعروضات الإسلامية. تصوير: شاندرا بالان
في الطابق الأرضي وإلى الجانب الأيمن من ردهة الاستقبال، يتناول رواق العقيدة الإسلامية أركان الإسلام الخمسة وقواعد العقيدة الرئيسة، وتضم المعروضات البارزة فيه مصحفاً ومخطوطات إسلامية أخرى ونماذج معمارية وسلسلة من الصور التاريخية للحج في مكة المكرمة، أما القطعة البارزة في هذا الرواق فهي غطاء الكعبة المشرفة المعروف بالستارة.
وتحفل قاعة العلوم والمخترعات بالإنجازات البارزة للعلماء من معظم أرجاء العالم الإسلامي وإسهاماتهم في مختلف العلوم، مثل الفلك والطب والجغرافيا والعلوم الطبيعية والعمارة. وتحوي القاعة أيضاً أدوات علمية، وجُمعت النماذج العاملة والتفاعلية لا لمنح الزائر فرصة دراسة هذه الأدوات فحسب، بل ولتجريبها أيضاً.
إلى اليسار من ردهة الاستقبال، يتسع المجال للزوار للتعرف إلى المسكوكات الإسلامية المعروضة في سلسلة من الخزانات البارزة على طول مركز القاعة الرئيسة، من بينها العملات المسكوكة خلال حكم الخلفاء الأمويين في القرن الأول الهجري (السابع الميلادي). وتبرز المسكوكات معلومات تاريخية، الى جانب تطور الخط العربي وإنجازات العلوم.
الطابق الأول
وقام الفن الإسلامي الأول على نماذج فنية إغريقية وفارسية سابقة، ولكن سرعان ما تطور إلى فن بنمط جديد يعكس الروح العربية الإسلامية. وأدى النمط الجديد إلى الشغف بالخط العربي والزخرفة التفصيلية والتجريد.
وتعرض الصالة الثانية قطعاً إسلامية صنعت في القرن الثامن الهجري إلى أواخر القرن الثالث عشر الهجري، ومنها قطع من الفترة التالية للغزو المغولي للأراضي الإسلامية الشرقية. وهي تعتبر من أبرز المعروضات، حيث يوجد رداء حريري مغولي يعود إلى القرن الثامن الهجري (القرن الرابع عشر الميلادي). اضافة الى قطع معدنية وخزفيات تعود إلى عهد المماليك والصفويين والعثمانيين.
في حين خصصت الصالتان الثالثة والرابعة لأنشطة الحرفيين المسلمين وصانعي الأسلحة على مدار القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين. وقد ازدادت لاحقاً حركة التبادل الفني بين العالم الإسلامي وأوروبا، وقد برهنت كثير من القطع الفنية على نجاح الجمع بين الشرق والغرب. فالفن الإسلامي اليوم بارز جداً، ويمثل جزءاً من رصيد تراثنا.
مقهى
قبة الفسيفساء
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

