حكومة يابانية جديدة ومخاوف من إسقاط رئيسها

 حكومة يابانية جديدة وسط مخاوف اقتصادية واجتماعية. أ. ب


أعلن رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا حكومته الجديدة أمس، بعد إجراء تعديل حكومي استهدف إنعاش معدلات شعبيته بين الناخبين اليابانيين، إلا أن وسائل إعلام محلية قالت ان فوكودا، الذي لا يتمتع بشعبية، لايزال يواجه خطر فقدانه المنصب.

وعين فوكودا أحد منافسيه الذين يتمتعون بالشعبية، وهو وزير الخارجية الياباني السابق تارو أسو، في منصب السكرتير العام للحزب الديمقراطي الحر الحاكم، وهو المنصب الثاني في الحزب، كما قدم مزيجاً من الوجوه القديمة والجديدة ليضع بصمة على السياسة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد وتنامي تكاليف المسنين اليابانيين.

ولم يتضح هل سيكون لهذا الإصلاح الشخصي أثر كبير في إنعاش معدلات تأييد فوكودا، التي تتراوح في الآونة الأخيرة حول 25%، ما يثير شكوكاً حول رئاسته للوزراء، حيث يواجه برلماناً منقسماً يمكن لأحزاب المعارضة الشجاعة فيه تعطيل القوانين بجانب حرصها على الدعوة لانتخابات مبكرة في مجلس النواب.

ولا توجد حاجة لإجراء انتخابات لمجلس النواب الياباني قبل سبتمبر 2009 لكن التوقعات تذهب الى أن فوكودا، أو خليفته في رئاسة الوزراء، قد يدعو الى انتخابات مبكرة للحصول على تفويض لكسر الجمود الذي شاب السياسة منذ فرضت المعارضة سيطرتها على مجلس الشيوخ الياباني قبل عام.
ورداً على سؤال حول إمكان ترشحه لرئاسة الوزراء اليابانية في المستقبل، لم يخف أسو رغبته في تولي المنصب، وقال أمس، ان قبوله المنصب قد يعزز من فرصه في هذا الصدد، لكنه أضاف أن الأمر ينطوي على مخاطرة، مؤكداً انه يدعم حكومة فوكودا. 
 
تويتر