مقتل جندي أميركي و6 عراقيين

 وبذلك يرتفع الى 4126 عدد الجنود والعاملين في الجيش الذين قتلوا منذ اجتياح العراق في مارس 2003، وفقا لتعداد تجريه وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام موقع الكتروني مستقل. من ناحية أخرى، قال العقيد في الشرطة فراس العبيد بأن جنديين عراقيين قتلا بانفجار عبوة ناسفة أمس، استهدف دوريتهم  في ناحية الرشاد جنوب مدينة كركوك (255 كلم شمال بغداد).

كما أصيب جنديان آخران من عناصر الدورية بجروح، وفقاً للمصدر نفسه. في السياق نفسه، ذكر مصدر في الجيش العراقي بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد أن أربعة مسلحين  قتلوا وأصيب ثلاثة جنود بجروح، فيما ألقي القبض على سبعة من المطلوبين بينهم قيادي في «دولة العراق الإسلامية».

وقال المصدر نفسه إن «قوات الفرقة الرابعة في الجيش العراقي باشرت بتنفيذ عملية أمنية في المناطق المحاذية لمحافظة ديالى، تزامنا مع عملية بشائر الخير التي انطلقت في المحافظة». وأوضح أن هذه القوات داهمت القرى الواقعة شرق مدينة الضلوعية (90 كم شمال بغداد)، وتمكنت من قتل أربعة مسلحين بينهم اثنان فجرا نفسهما بأحزمة ناسفة.

 وأضاف ان تلك القوات ألقت القبض أيضا على أربعة مطلوبين بينهم «عمار الأسود، وهو ضابط سابق برتبة نقيب في الشرطة العراقية قبل عام 2003»، مشيرا إلى أن احد المعتقلين يُدعى قصي ناظم الصياد من المطلوبين.

 ومن جهة أخرى، قال المقدم عبدالله احمد من شرطة مدينة الضلوعية التي تساند القوات المشاركة في العملية إن «العملية أسفرت أيضا عن إلقاء القبض على ثلاثة من المطلوبين المرتبطين بدولة العراق الإسلامية احدهما قيادي»، موضحا ان علي بلوز الخزرجي ومحمود محمد حسين وهما من اخطر المطلوبين من بين المعتقلين، مضيفا ان بلوز كان يحاول الهرب الى محافظة ديالى عن طريق نهر العظيم، لكن الجنود لاحقوه واعتقلوه قبل ان يتمكن من الفرار.

من جهته، اعلن الناطق باسم وزراة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري ان القوات العراقية اعتقلت ثلاثة «ارهابيين من اخطر المطلوبين»، خلال مواصلتها تنفيذ عملية «بشائر الخير» في محافظة ديالى.  وقال إن «قواتنا تواصل تنفيذ عملية بشائر الخير وتقوم اليوم بحملة تفتيش من منزل الى آخر في مدينة بعقوبة، حيث تفرضاجراءات امنية مشددة». وأشار العسكري الى مخطط بـ«توسع نطاق العمليات الى مناطق جديدة في ديالى خلال الايام المقبلة». 

انخفاض ضحايا العنف خلال يوليو  
افادت ارقام نشرتها ثلاث وزارات عراقية بأن عدد القتلى المدنيين والعسكريين العراقيين في اعمال العنف في العراق تراجع خلال يوليو الماضي بنسبة 8% عن الشهر الذي سبقه، ليبلغ 465 شخصا. وذكرت وزارات الداخلية والدفاع والصحة العراقية في هذه الأرقام ان «387 مدنيا قتلوا وأصيب 701 بجروح في اعمال عنف وقعت خلال يوليو»، بينما «قتل 78 من عناصر الأمن وجرح 146 آخرون خلال الشهر ذاته». وتشير هذه الأرقام الى انخفاض في عدد ضحايا اعمال العنف يبلغ نحو 8% عن يونيو عندما قتل 509 عراقيين بينهم 448 مدنيا و61 من قوات الامن العراقية في اعمال عنف، وفقا للوزارات ذاتها. وتحدثت الحصيلة عن مقتل 107 مسلحين واعتقال 890 آخرين خلال شهر يوليو.