ركن التلفزيون.. عالم سحري ملوّن

 

وتبين أنه في أغلب الأحيان وخلال تصميم المنزل، تعتبر خزانة التلفزيون، العنصر المشترك في كل من حجرة النوم، وحجرة المعيشة، وحجرة العمل وقضاء الوقت، وهي الخزانات التي تصمم خصيصاً مع مكان لوضع التلفاز وما يلحق به من أجهزة ومعدات أخرى بصرية أو سمعية، معتبرة أن الأثاث المفصل خصيصاً لزاوية التلفاز، هو الحل الأمثل لتنسيق منطقة المشاهدة، «الأمر الذي يعطي مظهراً أكثر ترتيباً وتناسقاً، بالإضافة إلى أنها الطريقة التي تمكن من الحصول على خزانة بالأرفف والفتحات المناسبة، ما يعني عملية أكثر في استخدام المساحات، بصرف النظر عن الشكل، أو مدى تعقيد المساحة أو ارتفاع السقف»، مشيرةً إلى أن الطريقة المثلى لاستغلال خزانة التلفاز هي عن طريق مدها حتى السقف، أو إلى جدار آخر على طريقة الزاوية، « كما أنها لا يجب أن تكون لصيقة بالجدران، حيث يمكن استخدامها أيضاً فاصلاً بين منطقة وأخرى».

وتوضح ليتشي، أنه عادة ما يقوم المصممون بتخبئة أجهزة الاتصال من التلفاز وملحقاته، «إلا أنه وفي بعض الحالات، يميل الاتجاه إلى ترك هذه الأجهزة عالية التقنية ظاهرة في زاويتها في الحجرة، خصوصاً مع تحولها إلى شكل أنيق ومنمّق، بينما تحوّل التلفاز إلى مجرد شاشة رقيقة وأنيقة، لا تحتاج إلى تغطية»، مبينة أن هناك عدداً من قطع الأثاث التي يمكن استخدامها في زاوية التلفاز منها الخزانة المنخفضة، والتي يمكن أن تعلق فيها الشاشات المسطحة، بالإضافة إلى تلك الخزانات المتحركة والتي يعمل بعضها على تحريك الشاشة إلى الأمام أو الخلف، أو الأعلى أو الأسفل، أو بشكل أفقي، كما يمكن أن تصمم منطقة التلفاز كما لو كانت مدفئة أو خلف عمل فني، مؤكدة أهمية أن تتناسق زاوية التلفاز وقطعه، مع بقية أثاث وديكور الحجرة التي يوضع فيها خصوصاً، والمنزل عموماً.