مقدونيا تختار حكومة وعينها على الاتحاد الأوروبي
|
وافق البرلمان المقدوني على حكومة ائتلافية محافظة جديدة ستحاول إعادة محاولة انضمام البلاد الى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي الى مسارها، في الوقت الذي تحافظ فيه على سلام عرقي هشّ.
وانتخبت الحكومة التي يترأسها رئيس الوزراء المحافظ نيكولا جرويفسكي بأغلبية 78 صوتا، من دون اعتراض احد في جلسة عقدت الليلة قبل الماضية، وقاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسة.
وفاز الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية الذي يتزعمه جرويفسكي بأغلبية 63 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 عضوا في انتخابات جرت في أول يونيو وشابتها أعمال عنف وتحايل بين الأقلية المنحدرة من أصل الباني والتي تشكل 25% من سـكان مقدونيا.
وضمت الحكومة الائتلافية الجديدة اكبر حزب للمنحدرين من أصل الباني، وهو الاتحاد الديمقراطي للتكامل برئاسة الزعيم السابق للثوار علي احمدي.
وأدى خلاف مع اليونان بشأن اسم مقدونيا الذي يماثل اسم إقليم بشمال اليونان، بالإضافة الى العنف خلال الانتخابات، الى إحباط محاولة مقدونيا الانضمام الى حلف شمال الأطلسي، ويلقي بشكوك حول فرصها لبدء محادثات الانضمام مع الاتحاد الأوروبي هذا العام.
وقال جرويفسكي للبرلمان«سنعمل ليل نهار من اجل الانضمام الى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي» باعتباره من أهم خمس أولويات للحكومة، إضافة الى تحقيق نمو اقتصادي سنوي يبلغ 6% على الأقل، ومحاربة الفساد، وتحقيق علاقات عرقية طيبة، وتوفير تعليم أفضل لكل مواطنيها.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news