ذوو المعتقلين اللبنانيين في سوريا يعتبرون حل قضيتهم شرطا لعلاقات "صحية"

يتظاهر ذوو المعتقلين اللبنانيين في سوريا الاثنين لمناسبة زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم مطالبين بحل هذا الملف "كشرط اساسي" لعلاقات "صحية" بين البلدين.


وقال رئيس "جمعية دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين" (سوليد) غازي عاد لوكالة فرانس برس "نامل ان تشكل الزيارة (وليد المعلم) مناسبة لانهاء هذه القضية".

 

واضاف "انها اولوية وطنية وشرط اساسي لعلاقات صحية بين البلدين". واوضح عاد ان ذوي المعتقلين سيسيرون في تظاهرة رمزية الى القصر الجمهوري وان وفدا منهم سيسلم رئيس الجمهورية ميشال سليمان "مذكرة موقعة من 16 جمعية مدنية" تشدد على هذا التوجه.

 

يذكر بان سوريا تنفي وجود معتقلين لبنانيين في سجونها وتؤكد انها افرجت سابقا عن الموجودين لديها. لكن سوليد وجمعيات اخرى احصت وجود نحو 650 من المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية. وفي اذار/مارس الماضي افرجت سوريا عن معتقل لبناني كان اسمه من بينهم.

 

وليست هناك علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا منذ اعلان استقلال البلدين قبل ستين عاما في نهاية الانتداب الفرنسي.

وعلى مدى ثلاثين عاما، مارست دمشق وصاية سياسية وعسكرية على لبنان. واضطرت في نيسان/ابريل 2005 الى سحب قواتها من لبنان تحت الضغوط الدولية والشعبية في اعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري ما ادى الى تدهور كبير في العلاقات.
تويتر