حماس تهدد بالعودة إلى العمليات المسلحة لفك حصار غزة

 هدد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» أبو عبيدة أمس، «بانهاء التهدئة» مع إسرائيل والعودة إلى العمليات المسلحة لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.


ونقل موقع كتائب القسام الرسمي عن أبو عبيدة قوله في مقابلة مع صحيفة محلية «إن الاحتلال ما زال يتلكأ في تنفيذ استحقاقات التهدئة، وبالتالي، نحن قلنا ونقول من جديد، إنه في حال استمرار هذه الخروقات، سننظر مع الفصائل في الوقت المناسب لموقف جديد من هذه التهدئة». 

وقال «أنا لا أستبعد أن يتم إنهاء هذه التهدئة من قبل الفصائل كما تم الاتفاق عليها بالإجماع، والعودة من جديد إلى العمليات ضد الاحتلال، للضغط عليه لفك الحصار عن قطاع غزة أولا، ثم بالرضوخ للمقاومة الفلسطينية وتنفيذ الاستحقاقات التي طلبت من خلال اتفاق التهدئة».

وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام مستعدة لصدّ أي عدوان على قطاع غزة أكثر من أي وقت مضى، وقال «كنا مستعدين قبيل البدء بهذه التهدئة، ونضع الاحتمالات لاجتياح واسع كان يدّعيه الاحتلال لقطاع غزة، ونحن الآن مستعدون أكثر من أي وقت مضى للتصدي لأي عدوان أو حماقة يمكن أن يفكر بها الاحتلال في قطاع غزة».

وفيما يتعلق بملف صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة أكد أبو عبيدة أن تعنت الاحتلال في ملف الجندي جلعاد شاليط، سيبقى خيار أسر جنود صهاينة جدد مطروحاً لدى كتائب القسام، حتى يقبل الاحتلال بشروط المقاومة الفلسطينية.

وعن سبب تأخر الصفقة حتى هذا الوقت ، ذكر أبو عبيدة أن «القطاع يعيش ظرفاً استثنائياً وهو محاصر بشكل كامل، وبالنسبة للوساطة، فالدور المصري دور مهم في قطاع غزة على جميع المستويات السياسية، لكن هذا الدور ما زال حتى الآن عاجزاً عن الضغط على الاحتلال، وهذا أمر واضح خصوصا أن مصر في ظل هذا الوضع العربي والإسلامي السيئ تقف وحدها، ولا تستطيع الضغط على الاحتلال في موضوع فتح معبر أو إغلاقه، فكيف بقضية تتعلق بآلاف الأسرى وتتعلق ببرنامج مقاومة». 
 
تويتر