التعرض لمادة الرصاص يزيد السلوك الإجرامي

كشفت دراسة أميركية عن أدلة جديدة حول وجود علاقة مباشرة بين تعرّض الجنين في رحم الأم أو سنوات الطفولة الأولى لمادة الرصاص، وبين السلوكيات الإجرامية التي قد تظهر على الطفل لاحقاً. وذلك من خلال دراسة أجريت في جامعة سينسيناتي في ولاية أوهايو الأميركية.
وأوضحت الدراسة التي اعتمدت على بيانات طويلة الأمد حول التعرض للرصاص خلال فترة الطفولة، حيث تأكد رئيس الدراسة البروفيسور في علم الصحة البيئية في الجامعة كيم ديتريتش، وزملاؤه من ان تركز مادة الرصاص في الدم قبل وبعد الولادة، مرتبط مباشرة بمعدلات عالية من النشاطات الإجرامية للمراهقين والشباب في المستقبل.

 

وشرح ديتريتش أن «الدراسات السابقة، إما لم تعتمد على قياسات مباشرة لمدى التعرض لهذه المادة السامة، أو انها لم تتبع البيانات حتى سن البلوغ لبحث العلاقة بين التعرض للرصاص، والنشاطات الإجرامية»، مشيراً إلى أنهم قاموا بمراقبة الأجنة في أرحام الأمهات، ثم مراقبتهم خلال سنوات الطفولة الأولى على مدى 30 عاماً، وموضحاً أنهم تمكنوا من الحصول على« تقارير كاملة لأنماط التطور العصبي والسلوكي، وقمنا برسم ارتباط واضح بين التعرض المبكر للرصاص، والنشاطات الإجرامية عند البلوغ». 

تويتر