أعمال فنية تشيكية في بغداد
![]() | |
|
أعمال فنية تشيكية. ارشيفية
تستضيف قاعة جمعية التشكيليين العراقيين في العاصمة بغداد، معرضا يضم اكثر من 50 عملا ونماذج من روائع الفن التشكيلي التشيكي تعود لفنانين بارزين توزعت اهتماماتهم بين الفن المعماري وفن الغرافيك. واعتبر نائب رئيس الجمعية الفنان قاسم سبتي ان اقامة هذا المعرض الذي يستمر اسبوعا «فرصة مهمة امام الفنانين العراقيين ومتذوقي الفن التشكيلي للاطلاع عن قرب على تجارب الفن التشكيلي التشيكي».
وأضاف «المعرض يضم اكثر من 50 عملا فنيا تتوزع بين اعمال الغرافيك ونماذج للوحات رسم شهيرة ونماذج مصورة من اعمال للفن المعماري الذي تشتهر به العاصمة براغ التي تنتمي الى عصر النهضة الفنية في اوروبا».
ومن فناني الغرافيك الذين حضرت اعمالهم الى هذا المعرض وهي تتناول الحياة القديمة في المدن التشيكية والمعالم التراثية هناك، فضلا عن جوانب حياتية اخرى، كارل سافار وجيري ساندر وجيري بود ومارك دوسكي وإيفا هاسكوب وأعمالهم تعود الى ستينات القرن الماضي. ومن الاعمال التي عرضت نماذج مصورة كبيرة لها لعدم امكانية وصول نسخها الاصلية الى بغداد في الوقت الحاضر مجموعة من اللوحات للفنان الفونس ماتش التي تبرز المرأة.
وتابع سبتي «اعتقد ان المعرض حقق نجاحا لافتا عبر استقطاب حضور واضح لكونه اقيم في مكان اكثر ملاءمة وحيوية في قاعة جمعية التشكيليين العراقيين، بل وفتح افاقا طيبة امام الفنانين العراقيين، بعد ان ابدت السفارة التشيكية في بغداد رغبتها باقامة معرض عراقي في براغ».
يذكر ان المقر الحالي لجمعية التشكيليين العراقيين في جانب الكرخ من العاصمة التي يترأسها الفنان العراقي نوري الراوي، يعود تاريخه الى عام 1956، وافتتحه الملك فيصل الثاني الذي يعد اول رئيس فخري للجمعية، لكونه كان رساما وتتلمذ على يد الفنان العراقي الشهير عطا صبري.
وما زال ينتصب في مدخل الجمعية نصبان يمثل الاول مقطع رأسي للملك فيصل الثاني ويقابله نصب من عمل الفنان العراقي طالب مكي يجسد فيه الفنان العراقي الراحل جواد سليم صاحب نصب الحرية الشهير في بغداد. ولفت السبتي الى ان «الجمعية تستعد لإقامة معرض لمجموعة من الفنانين العراقيين في براغ للتعريف بمسيرة الفن التشكيلي في العراق وأسمائه اللامعة وما قدمه رواده وعمالقته عبر تجارب فنية ما زالت شاهدة وراسخة». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
