مائدة براون في «الثماني» ضمت 42 صنفاً فاخراً

المائدة الفاخرة وضحت المعايير المزدوجة لقادة «الثماني».  أ ب


ضمت مائدة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون 42 طبقا مختلفا أثناء تناوله الغداء في اليوم الأول لقمة الدول الثماني الصناعية، رغم خطابه الناري أمام القمة بضرورة «الاكتفاء بالقليل من الغذاء» ودعوته للعائلات البريطانية إلى ترشيد سلوكها  بشأن الطعام، وذلك لمواجهة أزمة الغذاء العالمية.

 

وكان براون وزوجته سارة، إضافة إلى 15 شخصا آخر، ضيوفا على مائدة احتفالية سميت بـ«خيرات الأرض» أقيمت أثناء القمة التي عقدت الاثنين الماضي، واختتمت أول من أمس في توياكو بشمالي اليابان .  واشتمل الغداء على 81 طبقا قدمت في ثماني مجموعات اشتملت على كافيار وسمك مدخن ولحم بقري ومجموعة حلويات سميت بـ «خيالات مجموعة الثماني».

قدمت الأطباق مع خمسة أنواع من النبيذ والشمبانيا. وشهدت الوليمة تفرقة عنصرية غير مفهومة؛ حيث لم يتم دعوة رؤساء اثيوبيا وتنزانيا والسنغال.

 

وجاءت الوليمة بعد وقت قصير جداً من غداء فاخر آخر حضره براون أيضاً تم تقديم ست قوائم،  فيه وتضمنت شطائر «الاسباراغوس وحساء الكمأة والسبريم تشكين».

 

وقد دفعت الحكومة اليابانية كلفة الوليمتين، وتسبب هذا بموجة انتقاد واسعة من قبل المعارضة والمنظمات الحقوقية والخيرية.

 

وقالت رئيسة منظمة «انقذوا الأطفال» دومنيك نات «إنه لأمر في  غاية النفاق أن يجلس قادة الثماني في الصباح يتباكون على أزمة الغذاء ثم  يذهبون لهذه الولائم الفارهة في  المساء».

 

وقال رئيس منظمة التنمية الدولية الموازية اندرو ميتشيل «لقد قدم قادة الثماني نموذجا  عمليا سيئا، ليس مثل هولاء الذين يمكن أن يوفوا بالتعهدات التي قدموها في المؤتمر بمساعدة الدول الفقيرة».

 

تويتر