التدخين والبدانة وراء ضعف السمع

يقول باحثون ان التدخين والسمنة قد يسببان ضعفاً دائماً في السمع، فإن كليهما يضرّان بإيصال الدم للأذن. وان نسبة اصابة حاسة السمع تتناسب مع مدة التدخين او نسبة البدانة. ويؤكد فريق البحوث والدراسات في جامعة آنتورب في بلجيكا، ان التلوث الصوتي لمحل العمل مازال الخطر الأهم الذي يهدد السمع. وبيّن بحث ان التدخين لدى المعمرين يسبب ضعف الذاكرة.

 

ويؤكد الدكتور اريك فرانس، وهو احد اعضاء الفريق، ان قدرة الأذن الوسطى لدى المدخنين والبدناء تتعرّض للضرر لدى تسلمهم الذبذبات الصوتية العالية، وتزداد هذه النسبة من الإصابة لدى العاملين في أماكن صاخبة وكثيرة الضوضاء.
 
وقال فرانس إن نسبة ضعف حاسة السمع «تتناسب مع نسبة التدخين، وان السمع يضعف بعد سنة من بدء التدخين.» وأضاف ان قدرة السمع خلافاً لسائر اعضاء الجسم «غير قابلة للترميم». ويرى باحثون بريطانيون وفرنسيون ان التدخين، يكون مصحوباً مع ضعف الذاكرة وقلة قدرة الاستدلال الكلامي. وشملت هذه الدراسة 5000 شخص في غضون خمس سنوات.
تويتر