عزب «أم غافة تهدد» صــحة المواطنين

المواطنون يعانون من انبعاث الروائح الكريهة ومنظر العزب غير حضاري.تصوير: ناصر بابو   
    
عبر مواطنون في منطقة أم غافة في العين، عن استيائهم من وجود عزب للحيوانات قريبة من مساكنهم، ما يؤدي لانبعاث الروائح الكريهة، وانتشار الحشرات، والحيوانات السائبة التي تعبث بمحتويات حاويات القمامة وتبعثرها، مؤكدين أن «العزب المجاورة لمساكننا أصبحت خطراً على الصحة العامة، ولذا تقدمنا بشكاوى عدة لبلدية العين، نطالب فيها بإزالتها، لكن دون جدوى». 

فيما قال رئيس قسم التسجيل والمتابعة العقارية في إدارة الأراضي، في بلدية العين، أحمد الشامسي إنه «تم إرسال ثلاثة إنذارات لأصحاب العزب في منـطــقة أم غافة والتي يبلغ عددها 30 عزبة بإزالــتها بعد أن تم تخصيص أماكن بديلة لهم،  وإذا لم يتم التنفيذ من جانبهم، سوف تتدخل البلدية لإزالتها في نهاية الشهر الجاري».

وفي التفاصيل، قال المواطن أبو هزاع إن «العزب تبعد عن مساكننا قرابة عشرين متراً فقط، وتالياً نعاني من انبعاث الروائح الكريهة، والمنظر غير الحضاري للمنطقة، إضافة إلي انتشار الحيوانات السائبة، التي يؤدي عبثها في حاويات القمامة إلى بعثرتها، ولذا تقدمنا بشكاوى عدة إلى بلدية العين لإزالتها ولكن لم نجد استجابة، فأصبحت تمثل خطراً على صحة المواطنين».

وأضاف مواطن آخر، هو سعود محمد الكعبي، أن «المشكلة لا تتوقف عند حد الروائح الكريهة، بل إن سكان المنطقة يعانون من انبعاث روائح الأدخنة من العزب، إضافة إلى أن الحيوانات السائبة تأكل زراعات حدائق المساكن، والحشرات خصوصاً الذباب تنتشر في البيوت».

ويرى المواطن أبو حمد، أنه «يجب على الجهات المختصة نقل العزب إلى أماكن بعيدة عن المساكن، خصوصاً أن  الحيوانات في المنطقة تقتات على حاويات النفايات، وتاليا تبعثرها، ما يؤدي إلى  تشويه المنظر الحضاري للمنطقة».

وأوضح الشامسي أن «العزب الموجودة في منطقة أم غافة  قديمة، وبسبب الزحف العمراني أصبحت مساكن المواطنين قريبة منها، وتلقينا شكاوى عدة من مواطنين بشأن انبعاث الروائح الكريهة والأدخنة، إضافة إلى الحيوانات السائبة وانتشار الحشرات، ما يهدد صحة المواطنين الذين يسكنون في هذه المنطقة، لذا أنذرنا أصحاب العزب ثلاث مرات لإزالتها، وتم إعطاؤهم مهلة حتى نهاية الشهر الجاري، واستجاب حتى الآن أصحاب 15 عزبة لقرار الإزالة، وتم إعطاء الباقين مهلة إلى نهاية الشهر الجاري».

وأضاف أن «سوف يتم نقلهم إلى منطقة صاع، التي تبعد عن موقعهم السابق مسافة أربعة كيلومترات».