أسوأ 50 فيلماً مصرياً في 10 سنوات

  مي عز الدين أسوأ ممثلة.

 

تحت عنوان «أسوأ 50 فيلماً مصرياً في 10 سنوات» أطلقت مجلة «جود نيوز سينما» الشهرية لقب الأسوأ على عدد كبير من أفلام ونجوم وصناع السينما المصرية، ضمن ملف كبير يُعد أبرز ما في العدد الجديد من المجلة التي تصدر خلال أيام قليلة. وقال المشرف على الملف الصحافي محمد عبدالعزيز «إنهم اختاروا تاريخ عرض فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية» لمحمد هنيدي وأحمد السقا ومنى زكي وغادة عادل وهاني رمزي وإخراج سعيد حامد، كبداية لمرحلة جديدة في السينما المصرية لا تزال آثارها مستمرة لغاية الآن.

 

 

ورصد الملف، بحسب المشرف عليه، كل الأفلام التي عرضت بدءاً من صيف 1998، وأعطى فريق العاملين في المجلة «20 محرراً» درجة من 10 لكل فيلم شاهدوه، ليتم اختيار الأفلام 50 الأقل في عدد الدرجات، لضمها إلى قائمة الأسوأ التي جاءت مليئة بالمفاجآت. وجاء في المركز الأول من حيث درجة السوء الفني فيلم «الفرقة 16 إجرام» للمغنيين عصام كاريكا وريكو وإخراج حامد سعيد الذي عُرض قبل عامين، والذي وصفته القائمة بأنه «فيلم لا يستحق المشاهدة أصلاً»  فيما رتبت الأفلام من المركز الثاني إلى العاشر بدءا من «البلياتشو» لهيثم أحمد زكي وفتحي عبدالوهاب وإخراج عماد البهات، و«لحظات أنوثة» لجومانا مراد وإبراهيم يسري وإخراج مؤنس الشوربجي و«قصة الحي الشعبي» لطلعت زكريا ونيكول سابا وإخراج أشرف فايق، و«قشطة يابا» لياسمين النجار والمطرب مصطفى كامل وإخراج عاطف شكري.
 

 تامر هجرس أسوأ ممثل.
 
وحلّ في المركز السادس فيلم «بحبك وبموت فيك» للمطرب فارس وأحمد هارون وأميرة فتحي وإخراج سيد عيسوي، وبعده «لو كان ده حلم» لماجد الكدواني وطارق لطفي وإخراج طارق النهري، و«بدر» للاعب الكونغ فو يوسف منصور من تأليفه وإخراجه في المركز الثامن، و«شبر ونص» لحسن حسني وإخراج عادل يحيى، والتاسع «علي سبايسي» للمغني حكيم وسمية الخشاب وإخراج محمد النجار في المركز الـ.10

 

وحلت أفلام لنجوم كبار في قائمة الـ50 الأسوأ بينها «صيد الحيتان» لإلهام شاهين وفاروق الفيشاوي والمخرج علي عبدالخالق، و«قصاقيص العشاق» لنبيلة عبيد وحسين فهمي والمخرج سعيد مرزوق، و«النمس» لمحمود عبدالعزيز وإخراج علي عبدالخالق، و«كتكوت» لمحمد سعد وإخراج أحمد عواض.

 

ومن أفلام النجوم الشباب، «الباحثات عن الحرية» لأحمد عز وداليا البحيري وإخراج إيناس الدغيدي، و«عمر وسلمى» لتامر حسني ومي عز الدين وإخراج أكرم فريد، و«كود 36» لمصطفى شعبان ومايا نصري والمخرج أحمد سمير فرج.

 

وبينما تمول المجلة صاحبة التصنيف مؤسسة جودنيوز التي تملك أيضا شركة للإنتاج، ضمت قائمة الأسوأ فيلما من إنتاج الشركة هو «مرجان أحمد مرجان» بطولة النجم عادل إمام وإخراج علي إدريس الذي حل في المرتبة 25 في قائمة الأسوأ. ومن المفارقات حصول المخرج المخضرم علي عبدالخالق على لقب «أسوأ مخرج» بسبب وجود خمسة أفلام من إخراجه داخل القائمة التي ضمت بعده المخرجين أحمد البدري وعماد البهات. وحصلت الممثلة مي عز الدين على لقب أسوأ ممثلة، لأن أربعة أفلام شاركت فيها دخلت القائمة، وتلتها سمية الخشاب وداليا البحيري، فيما حصل الممثل تامر هجرس على لقب أسوأ ممثل وتلاه مصطفى قمر ومحمد عطية، أمّا «أسوأ مؤلف» فكان من نصيب أحمد البيه، وتلاه المؤلفان أحمد عبدالله وعصام الشماع.

 

وقال معدو القائمة إن 16 فيلماً خرجت من التصنيف، حيث لم يشاهدها ويقيمها سوى ثلاثة أو أقل من المحررين، فكان من غير المنصف أن توضع في القائمة، على الرغم من أنها تعتبر أفلاما «سيئة» وتستحق الدخول في القائمة. ونتج عن التقييم قائمة الأفلام الـ10 الأفضل في السنوات الأخيرة التي ضمت بالترتيب «عرق البلح» لرضوان الكاشف، و«خالي من الكوليسترول» لمحمد أبو سيف، و«المدينة» ليسري نصر الله، و«أحلى الأوقات»لهالة خليل، و«الأبواب المغلقة» لعاطف حتاتة و«جنة الشياطين» و«بحب السيما» لأسامة فوزي و«مواطن ومخبر وحرامي» لداود عبد السيد و«باب الشمس» ليسري نصر الله و«أرض الخوف» لداود عبد السيد.   

 

20 محرراً وناقداً سينمائياً شاركوا في منح الأفلام درجات النجاح والفشل وحلّت أفلام لنجوم كبار في قائمة الـ50 الأسوأ بينها «صيد الحيتان» لإلهام شاهين وفاروق الفيشاوي، والمخرج علي عبدالخالق، و«قصاقيص العشاق» لنبيلة عبيد وحسين فهمي والمخرج سعيد مرزوق، و«النمس» لمحمود عبدالعزيز وإخراج علي عبدالخالق، و«كتكوت» لمحمد سعد وإخراج أحمد عواض.

 

 

تويتر