مقربون من أولمرت: باراك هرب كـ«الكلب المضروب»

إيهود باراك أ.ف.ب

 يبدو أن الاتفاق الذي تم بين وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك، ورئيس الوزراء اولمرت، ومنع اجراء تصويت في الكنيست كان من المفترض ان يؤدي الى حله والذهاب الى انتخابات مبكرة لم يلطف العلاقات المتوترة بين الاثنين

 

.

وادعى مقربون من اولمرت،  بعيد افشال التصويت في الكنيست، ان وزير الحرب هو من بادر بطرح حل الوسط خشية ان يقوم اولمرت بعزل وزراء حزب العمل وطردهم من الحكومة، ما يعني الإطاحة به شخصياً. وقال من وصفتهم صحيفة «هآرتس» بالمقربين من أولمرت «إن باراك خشي ان يتم طرده يوم الأربعاء من الحكومة وان تشرق عليه شمس الخميس وهو مواطن عادي بعيداً عن وزارة الحرب». ووصلت حدة السجال الى حد وصف بعض المقربين باراك الذي خشي اقالة وزراء حزب العمل وفقدانه منصبه بـ«الهارب كما الكلب المضروب».

 

ونقلت الصحيفة عن أولمرت قوله خلال احاديث خاصة إنه لن يحاسب من طعنه في الظهر وإنه يستطيع العمل والتعاون مع باراك لكنه لن ينسى من نسجوا المؤامرات ضده اثناء انشغاله باستقبال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والاجتماع مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك لبحث اهم القضايا المتعلقة بإسرائيل.

تويتر