إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة وسط خرق جديد للتهدئة
![]() | |
|
إسرائيل أكدت أن المعابر ستظل مغلقة إلى أجل غير مسمى. أ.ب
أبقت إسرائيل، أمس، على قرار اغلاق ثلاثة معابر لنقل البضائع والوقود الى قطاع غزة لليوم الثاني، فيما أطلقت كتائب الأقصى الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) صاروخاً من القطاع على سديروت، جنوب إسرائيل، في خرق جديد للتهدئة التي تم التوصل إليها بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والدولة العبرية.
وتفصيلاً، واصلت تل أبيب لليوم الثاني على التوالي، أمس، إغلاق المعابر الثلاثة التي تحمل البضائع لقطاع غزة، وأكدت أنها ستظل مغلقة إلى أجل غير مسمى. وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي بيتر ليرنر، إن نقاط العبور إلى القطاع ستبقى مغلقة، مشيراً إلى أن معبر إيريز سيبقى مفتوحاً لا سيما للحالات الإنسانية، رافضاً تحديد موعد فتح معابر البضائع، وأضاف «هذا يتوقف على الوضع الأمني، وتجري حالياً عملية تقويم». وكانت تل أبيب فتحت المعابر ثلاثة أيام فقط، واتخذت إطلاق حركة الجهاد الإسلامي ثلاث قذائف على اسرائيل مبرراً لخرقها اتفاق الهدنة.
من جهتها، قالت كتائب الأقصى في بيان، إن إطلاقها الصاروخ على سديروت، أمس، جاء رداً على الخروقات الإسرائيلية للتهدئة، متعهدة بإطلاق المزيد من الصواريخ «ما لم تلتزم إسرائيل بالتهدئة». لكنها ذهبت لاتهام (حماس) بالخيانة، بسبب محاولة فرضها للتهدئة على كل الفصائل الفلسطينية، وفقا لما جاء في البيان الذي دعت فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتدخل والعمل على مد التهدئة على كل الأراضي الفلسطينية بالضفة والقطاع.
ويأتي صاروخ (الأقصى) الذي لم يسفر عن وقوع أي إصابات، وفقاً لمصادر إسرائيلية، بعد ساعات من نجاح (حماس) في إقناع الفصائل بالقطاع وفي مقدمتها (الجهاد)، بالعودة للالتزام بالتهدئة.
وتزامن الخرق الجديد للتهدئة مع زيارة لمفاوض اسرائيلي الى مصر في محاولة لتسريع المفاوضات غير المباشرة مع (حماس) للإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وذكر مصدر حكومي اسرائيلي ان المسؤول الإسرائيلي المكلف ملف صفقة تبادل الاسرى، عوفر ديكل، أجرى محادثات مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، الذي يلعب دور الوسيط بين اسرائيل و(حماس). |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
