إحباط محاولة اتجـار بالآثـار

أحبطت شرطة العاصمة محاولة اتجار بآثار إسلامية وعربية، حاول القيام بها متهمون من جنسيات عربية. وكانت شرطة العين قد تعقبتهم فترة طويلة، بعد ورود معلومات تفيد بوجود شخص، سوري الجنسية، يعمل مزارعا في منطقة العين، يقوم بدور الوسيط ويروج لآثار تاريخية مهربة، بعضها ذو قيمة مالية تصل إلى 10 ملايين درهم. وهي عبارة عن سيوف إسلامية وقطع نقدية ومنحوتات تعود إلى عصور سحيقة. 

 

وقد قادت جهود الشرطة الى التعرف إلى أفراد المجموعة، بمن فيهم التاجر والوسيط وعدد من المتورطين، فنصبت  كمينا، موهمة المتهم الاول «ع.ع» (40 عاما) بأنهم من التجار المحتملين بقصد شراء تلك الآثار وتهريبها الى خارج الدولة، فقادهم المتهم الى التاجر اليمني «غ .ج» (44 سنة) دون أن يفطن الى كون التجار هم رجال أمن. 

 

وتم ترتيب عملية الشراء والتبادل لقطعة أثرية واحدة «بشكل مبدئي» في أحد فنادق العين، وتجسد تلك القطعة تمثالا لامرأة حامل، مشغولا بطريقة تقليدية، ومزورا بشكل متقن ليبدو أنه تحفة فنية أثرية. وبعد القبض عليهم جميعا متلبسين بجرمهم، اتضح أن المتهم اليمني كان قد سبق ضبطه بتهمة مماثلة، وأن المتهم الأول مطلوب إلى شرطة الشارقة وشرطة العين بتهمتي خيانة الأمانة ومخالفة شروط وقوانين العمل والإقامة.

تويتر